
قدم الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ما زعم أنه حصيلة لحكومته العام المنصرم وآفاق ما ستنوي القيام به فى العام المقبل وجاء الخطاب فى حوالي بضع وثلاثين صفحة معظمها من الأقوال لإنشائية التى لا تدعمها افعال ومبالغات وامداح للنظام التى لا توضع أبدا فى مراجل الجياع الفارغة ففى هذا الخطاب من التهويل ما يصلح للدعاية الكاذبة فى الحملات ا