اللاجئين الماليين فى موريتانيا لا يمكن أن يظل وضعهم على هذا الحال يجب تطبيق الأتفاق المبرم بين الحكومتين الموريتانية والمالية بشأن عودة اللاجئين الماليين إلى أراضيهم لكي يساهموا فى بناء أنفسهم وبلدهم وأن لا يظل حالهم هكذا بين مخيمات امبرة قرب مدينة باسكنوا و ممارسة التسول فى العاصمة نواكشوط هؤلاء بشر يجب وضع حلول لمشكلتهم وعدم إ

نحن لا نشك فى نزاهة معظم قضاتنا ولا فى مقدرتهم على فصل الخصومات وإعطاء كل ذي حق حقه إذا ترك لهم الأمر فى عملهم وحصلوا على البيانات الصحيحة التى على أساسها يمكن معرفة الحق من الباطل وهذه البيانات تنقسم إلى قسمين قسم يتعلق بالقوانين المعمول بها والتى على أساسها تتم العملية برمتها وإذا كان فيها نقص أو عدم وضوح سوف ينعكس على مجريات

لاشك أن هذه السياسة التى يتبعها الكثير من دول العالم ومن بينها بلادنا وهي سياسة محاباة الأغنياء على حساب الفقراء كارثية على الفقراء وهي المسئولة عن أتساع الهوة بين الغني مع الفقير وكان من واجب نظامنا أن ينتبه لها منذ البداية ويعمل على تقليصها عن طريق مضاعفة الجهد من أجل إلحاق الفقراء بركب الأغنياء عن طريق التمييز الإيجابي والت

يتظاهر الآن محتجون فى داغوس على منتدى الأغنياء الذين يكدسون الثروة العالمية فى حين يعاني فقراء العالم ومن شظف العيش والمجاعات وحسب ما نشرته منظمة أوكسفام فإن البقاء لم يعد للأقوى جسديا ولا علميا ولا معرفيا ولا عقليا وإنما اصبح للأغنى ماديا هذه الظاهرة اصبحت تعم العالم وهي الآن أشد بروزا نظرا لما تعانيه البشرية من أمراض وأوبئة وص

إذا سألوك عن السياسة الحالية فى موريتانيا فقل سأتلوا عليكم من نبئها ذكرا أنها مائعة بشكل يحبس الأنفاس فمن تختارون لمستقبلكم ؟

من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو العالمي إلى 1.7% في عام 2023 - وهي ثالث أضعف وتيرة له في نحو ثلاثة عقود، وهو ما لا يفوقه سوى الركود العالمي الذي حدث في عامي 2009 و2020. ويُعزى هذا التباطؤ جزئياً إلى تشديد السياسات الرامية إلى كبح جماح ارتفاع معدلات التضخم.

كان العام 1923 عاما صعبا على البشرية هناك دول تريد إيجاد مكان لها فى منظومة بعد الحرب العالمية الأولى وهناك إمبراطوريات تحتضر ونزاعات كثيرة لا حصر لها ووقوع تضخم عالمي غير مسبوق وركود مالي وأقتصادي أدى فى النهاية إلى كساد عالمي سنة 1929 وبعد ذلك بأربع سنوات تسلم هيتلر زمام الأمر فى ألمانيا وأخذ يحضر بسرعة ويمهد لنشوب العرب الع

تراها تعمل فى لحظة تختفى ثم تعود ثم تصرع من جديد وهكذا تظل على هذا الحال المخجل والغير مسؤول منذ عشرات السنين شأنها فى ذلك شأن جميع مؤسسات الدولة التى تسيرها الزمرة الفاسدة منذ الاستقلال والمستعصية على التبديل والتغييرزمرة لا تهتم إلا بنفسها تقتني الكماليات الباهظة الثمن وتنفق مقدرات البلد على أعضائها فى حين يعاني الشعب من عدم