هذه المهرجانات التى دأبت الحكومات على إقامتها سواء فى المدن القديمة أم فى المدن الحديثة بلا قيمة مضافة على الوطن ولا على المواطن ولا فائدة فيها للبلد ومضيعة للوقت والمال وعلى الحكومة أن تقوم بشيء له قيمة ينفع الناس ويمكث فلى الأرض وهو أن تفك العزلة عن المدن القديمة وأن تحافظ على تراثها وأن تقيم فيها مشاريع تنموية وسوف يعود له

تظاهر أمس فى بوركينافاصو العديد من السكان أحتجاجا على الوجود الفرنسي فى بلادهم وأمهلت السلطات البوركينابية الجنود الفرنسيين شهرا للمغادرة الشعوب الإفريقية لم تعد تقبل بالأستعمار الفرنسي الذي كلفها الكثير من الموارد والأرواح وزرع فيها الفتن والخلافات وجعل شعوبها متخلفة لأنه كان يدجنها على الجهل والتخلف لكي يظل متحكما فى مصيرها ثم

آمريكا تعجز عن سداد ديونها وخبراء الأقتصاد يحذرون من ركود أقتصادي عالمي والبنك الدولي يحذر من أنخفاض نسبة النمو هذا العام تباطأ النمو العالمي بشكل حاد، حيث يُتوقّع أن يكون الناتج الاقتصادي العالمي 1.7% فقط في عام 2023، وذلك بحسب أحدث دراسة لمجموعة البنك الدولي.

انا لا اعلم شعبا احب عليه المسؤولية والوجاهة من الشعب الموريتاني فالرئيس لا يترك الحكم عادة فى بلدنا إلا مرغما بانقلاب او خوفا من عقاب قانوني دنيوى والوزير لا يترك وزارته الا باقالة من الرئيس وبعد الاقالة يظل يطلب العودة إلى وظيفة ولو مجرد عضوية فى مجلس إدارة أو مستشار فى بلدية يحصل على ذلك بالتصفيق والتلفيق واستخدام القبيلة و

نحن الشعوب العربية الحرة إذا كنا نختلف مع السعودية فى اشياء تتعلق بحربها على اليمن وتحالفها مع قوى الإمبريالية الآمريكية والفرنسية والبريطانية فإننا الآن نشيد بموقفها العلني من التطبيع مع العدو الصهيوني رغم إغرائات هذا الأخير المتواصلة من أجل التطبيع معها لكي يقضي على جميع الحلول الممكنة للقضية الفلسطينية وعلى ضرورة أنسحابه من ج

زمن الأستعمار كان حكام المستعمر يطلبون من المشيخة والأعيان استقبالهم عند العودة من سفر لإثبات الولاء وعدم الخروج عليهم وكذلك وداعهم فى المطار أو الثكنات الأستعمارية قبل وجود الطيران وهذه العادة السيئة التى ترمز للطغيان والأستعمار وتخالف شرع الله الذي يحث على التواضع والمسئولية أخذها رؤساء موريتانيا من حكام المستعمر وجعولها قاعدة

ماهي الأستيراتيجية الروسية المتبعة مع الغرب وكيف تدير الحرب فى أكرانيا وتنتصر فيها على المدى القصير والمتوسط ولماذا لا تحسم الوضع هناك إذا كانت قادرة على الحسم ؟

لقد قلنا وكتبنا فى السنوات الماذية ومازلنا نقول ونكتب أن هذه المهرجانات المخصصة للمدن القديمة وإنما هي أحفاء بالرئيس فى تلك البقع النائية ولا علاقة لها بتنمية تلك المدن ولا فك العزلة عنها وهذه الأموال التى تصرف عليها من خزينة والتى يذهب أغلبها إلى جيوب زمرة المصفقين والمتملقين للرئيس لو تم تخصيصها لفك العزلة عن هذه المدن لسهل ال