
تتسم حكومة ولد الغزواني بالأعتماد على وسائل التواصل الأجتماعي فأعضاء الحكومة يتواصلون بينهم ومع غيرهم عبر واتساب والرئيس يخاطب الشعب عبر تويتر ويبدو أن منسق الحوار ينهج نفس النهج فقد أرسل خارطة طريقه للحوار عبر وتساب الشيء الذي سبب ردود فعل من طرف بعض السياسيين رافضين لهذا التصرف ومتشككين فى جدوى حوار عبر وسائل التواصل الأجتماعي
جاء فى فى بنود هذه الخارطة تحسين الحوكمة من خلال مكافحة الفساد وترشيد الإنفاق، إضافة إلى مراجعة النظام القضائي، وإصلاح قطاعات التعليم، والصحة، والعقار، وتمكين الفئات الهشة.
واستندت الوثيقة إلى استبيان وُجّه إلى الأحزاب والتشكيلات السياسية، في إطار مرحلة تمهيدية وصفها أفال بأنها الأولى من نوعها في البلاد، وهدفت إلى إشراك مختلف الأطراف في تحديد أجندة الحوار، ومحاوره، والمنهجية التي ستُعتمد لإدارته.
وقالت هيئة التنسيق إن غالبية المشاركين شددوا على أهمية مناقشة قضايا الوحدة الوطنية، والتنوع الثقافي، وتكافؤ الفرص، ومراجعة قواعد العملية الديمقراطية، بما يشمل النظام الانتخابي وضمان نزاهته.
وتنص خارطة الطريق على خمسة محاور رئيسية، تشمل: الأهداف المرجوة من الحوار، والمواضيع ذات الأولوية، وهوية المشاركين، وآليات إدارة الجلسات، والضمانات المرتبطة بتنفيذ التوصيات.
وبحسب الوثيقة، ستُدار جلسات الحوار عبر ورشات متخصصة، يقودها منسقون وميسّرون محايدون، على أن تُعتمد التوصيات بالتوافق، وتُتابع مخرجات الحوار من خلال آلية تنفيذ تُشكَّل بالتوافق بين الأطراف، مع التزام رسمي من الرئيس بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
لقد جرب الموريتانيون الحوارات السياسية ومنها الحوار الذي جرى بين النظام وحزب ولد داداه وحزب ولد مولود وأعتبر بأنها اهم حوار وتم التوقيع على مخرجاته ولم ينفذ منه شيء .