بدأ الرئيس ولد الغزواني عمله فى فاتح شهر أغشت 2019 وأول مجلس وزاري عقده أتخذ قرارا بدباغة الجلود وهو من أختصاص عجائز الحي فى القرى والأرياف مما يدل على غفلة النظام وقيادته عن أولويات الحاجيات الضرورية للسكان وعدم كفائة الطواقم الحكومية التى يعينها الرئيس فى المناصب السامية كانت مشكلة الماء والكهرباء مطروحة على النظام الذي كان الرئيس من أهم ركائزه وكان من واجبه أن يكون على علم تام بأهم مشاكل البلد وأكثرها إلحاحا وأحقها بأولوية القرار فى أول اجتماع حكومي وليس بطبيعة الحال دباغة الجلود ولا شراء افخم المركبات والسيارات الفارهة للموظيفين الذين كانت لديهم سياراتهم الفارهة وارصدتهم المالية من مشاركتهم فى فساد الأنظمة السابقة كذلك تمويل القصور للبرلمان وهو لديه مقر اكثر من حاجته ولا تمويل عمارات للمجلس الدستوري والوزراء والولاة والحكام ورؤساء البلديات والجهويات ولا تشييد الملاعب بعشرات المليارات وكل ذلك ليس أولوية وإنما الأولوية هي الماء عصب الحياة والكهرباء التى غنى عنها فى شيء من أمور الحياة ومن لم يعي هذا فهو من أشد الناس جهلا وغفلة ولا يصلح لتعيين ولا لحكومة طبعا الخيانة موجودة وكان علينا جميعا معاقبة اصحابها وليس تكريمهم ولا تعيينهم فى الوظائف السامية والخطأ يحدث لكن الذي لايمكن قبوله هو تكرار الخطأ مرة بعد مرة إذا نريد بناء دولة علينا أن نعرف من هم القادرون على البناء فمن يريد بناء منزل سوف يبحث عن افضل البنائين وليس بالضرورة اقدمهم فالفنون الإنشائية موهبة قبل أن تكون مهنة
سيد ولد مولاي الزين
إن نريد إلا الإصلاح ما استطعت
