
يبدو أن وضع المحاضر الأنتخابية على الأجهزة الرقمية ربما يساعد على تزوير النتائج حيث يستطيع كل من يتولى ذلك العمل تغيير النتائج بحذف ما يريد ووضع مكانه كل الذي يريد وكان الأجدى والأكثر أمانا هو الطريقة التقليدية للمحاضر وكتابتها يدويا ثم إن هذه الطريقة التى احدثتها لجنة الأنتخابات وقالت أنها تسرع فرز الأنتخابات لم تسرعها أبدا فيلاحظ بطئا شديدا فى عملية الفرز وارتباك شديد فى توزيع النتائج على مستحقيها فالأنتخابات جرم يوم السبت الماضي وهذا ظهر يوم الإثنين ومع ذلك لم يتم فرز اغلب النتائج حتى الآن مما يعني أنه قد يستغرق وقتا أطول من المعتاد ثم إن مطالبة العديد من رؤساء الأحزاب بما فيهم الحزب الحاكم بإعادة الأنتخابات فى الولايات والمقاطعات والبلديات التى لم يحققوا فيها ما يريدون قد تزيد من طول عمر هذه الأنتخابات التى نريد نحن المواطنين الذين لا ناقة لنا فيها ولا جمل نهايتها بأسرع ما يكون حتى نرى ما سوف يسفر عنها بعد أنقشاع غبار المعركة