
هل يمكن أن يتقدم بلد بالتصفاك الحكومي منذ عرفنا الحياة أعني بلغنا الإدراك ونحن نشاهد المسئولين الموريتا نيين جل ما يقومون به من عمل لا يتعدى التصفاك والنفاق لرئيس البلد وتكريس جميع إمكانيات القطاعات للدعاية له التى عادة ما يكون اغلبها كاذبة هم يكذبون على الرئيس وعلى الشعب وعلى العالم لأنهم لا يحسنون سوى ذلك كل واحد منهم يعين على قطاع ويريد أن يبقى على ذلك الحال ووسيلة الوحيدة التى يحسنها ي التصفاك للرئيس والنفاق والكذب إن أطر بلد على هذه الشاكلة هل يطمع أحد أن يقوموا بنهضة تخرج البلد من وضع الهشاشة ونقص التنمية المستدامة ووضع البلاد فى المكان الذي ينبغي أن تكون فيه هل عينهم الرئيس من أجل النفاق له وصرف إمكانات القطاعات الحكومية على اتلحليح له إذا كان هذا هو الواقع فتلك الكارثة وإذا كانت هذه هي طبيعتهم وهي الوظيفة التى يحسنون فهم لا يصلحون للوظائف العامة وإنما للتهريج أو اتلحليح
ماهو تكوين هؤلاء ومن كونهم لا أحد يعرف كل ما فى الأمر أننا نشاهد هذا يتكرر مع كل حكومة وكل نظام وكل تعيين وكل مسئول موريتاني السؤال هوة إلى متى يظل قطاعاتنا الحكومية على هذا الحال وتظل بلادنا بدون ماء وبدون كهرباء وبدون أمن غذائي أو بشري أو صحي الكل منهمك فى التصفاك والنفاق لكي يحافظ على وظيفته لأنه يعتبر أنه لا يستطيع أن يحافظ عليها إلا بذلك أو أنه لايسحن من العمل إلا الكلام والمدح والتصفاك للرئيس .