
إن للأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كان سلفنا الصالح اذا ولد له ولد علمه القرآن العظيم والحديث النبوي الشريف وفقهه فى الدين فينشأ مسلما صالحا أمينا لا يسرق ولا يكذب ولا يغش ولا يتحايل على الناس ولا يشهد شهادة الزور
أما اليوم عند ما يولد ولد يعلمه أهله الكذب والغش واخلاف الوعد والتحايل ويكتتبونه فى المدارس التى تدرس الفرنسية لأنهم يكرهون العربية لكون الإدارة الموريتانية لا تكتب ولا تعمل إلا باللغة الفرنسية فيصبح الولد اجنبي بطبعه وفاسد فى عمله وفاسق فى دينه
فدفع البلد ثمنا غاليا لهذا السلوك وهذه التربية وهذا التسيير وهذه الأخلاق الفاسدة