
رحب العالم أجمع بالأتفاق الذى تم توقيعه فى الصين حول عودة العلاقات بين دولتين مسلمتين فرقهما الشيطان وكاد يشعل الحرب بينهما بإغراء ودعم من أتباعه فى الغرب بقيادة آمريكا التى هي أم المشاكل فى العالم حدث هذا بعد تغير موازين القوى فى العالم ولم تعد آمريكا هي البلد الوحيد المهيمن على شؤون العالم وإنما ظهرت دول أخرى قوية على المسرح الدولي مثل الصين وروسيا تنافسها بقوة عندها تقلص النفوذ الآمريكي والغربي عموما وعرفت السعودية أن الغرب ليس صديقا وفيا كما كانت تظنه وتعتمد عليه حتى فى أمنها العمومي حيث أكتشفت مؤخرا أن حاميها هو نفس احراميها فعادت تفكر فى طرق كانت ابعد ما تكون عن مخيلتها للحصول على أمنها الحقيقي اعتمادا على نفسها سابقا كانت آمريكا تدعمها فى حرب اليمن و لما اوقفت آمريكا دعمها لها فى شن عدوان ظالم ومدمر على الشعب اليمني توقفت عن مهاجمة الحوثيين أنصار الله بالطائرات الآمريكية ثم بعد ذلك هاجمتها الدول الغربية فى ملفات حقوق الإنسان وهددتها آمريكا إذا لم تدعمها فى حربها مع روسيا فعرفت السعودية أن عليها التفاهم مع جيرانها وعلى رأسهم جمهورية إيران الإسلامية الدولة الأقليمية الأكبر فى المنطقة وهكذا تم الأتفاق على عودة العلاقات وحسن الجوار بين الدولتين المسلمتين وسوف ينعكس ذلك إيجابا على منطقة الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يتم التفاهم على حل معظم الملفات الشائكة فى المنطقة ننتيجة هذا الأتفاق .