البيان الصادر عن ما يسمى بجزب الإنصاف بشأن علاقة ولد عبد العزيز بفلام يحمل أكيذيب ومبالغات فى بعض الفقرات

اثنين, 11/14/2022 - 10:05

حمل بيان ما يسمى بحزب الإنصاب أو الإنصاف فى بيانه الذي هاجم فيه تحالف الرئيس السابق ولد عبد العزيز مع حركة افلام فى باريس حمل مغالطات وأكاذيب سوف نعلق عليها هنا نحن لا يعانينا صراع نظام ولد عبد العزيز الذي ترك لنا غير مشكور مع ولد عبد العزيز نفسه إنما يعنينا ما يغضبنا هو استمرار ظلمنا وإهانتنا من طرف هذا النظام بنسختيه القديمة والجديدة ، أنظروا بيان الحزب وما يحمل من مغالطات وأكاذيب بشأن العادالة والإنصاف ورفع الظلم ةالتهميش عن من كانوا مظلومين ومهمشين من طرف نظام ولد عبد العزيز وهذا من الإنجازات فى زمن هذا الحزب العاجز حتى معرفة من ينتمي إليه ممن هم ضده ؟ نص البيان :
طالعنا في بعض وسائط التواصل الاجتماعي منشورا حمل عنوان "الإعلان النهائي" لمن يسمون أنفسهم "ملتزمون من اجل موريتانيا موحدة"، حاولوا من خلاله بطريقة فجة وعارية من المصداقية تشويه صورة ما أحرزته بلادنا من تقدم على مستويات عدة، حيث تعززت مكانة وطننا على المستوى الدبلوماسي، و كرس مفهوم دولة المؤسسات، وتمت حماية ثروات الشعب واسترجع ما نهب منها، كما تم التصدي لمختلف الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بحكمة قل نظيرها، حيث وجد كل المواطنين الذين عانوا من الظلم والإقصاء والتهميش فائق العناية، في ظل العمل على تأسيس منظومة اجتماعية وطنية قوامها مبادئ العدالة والإنصاف.

إننا، بقدر ما نسجل استهجاننا للرعونة التي طبعت هذا "الإعلان"، ولفحواه المتهافت، فإننا نؤكد أن موريتانيا، بإرادة أبنائها البررة، ليست بحاجة إلى "التزام" من أي كان، سيما إذا كان من طرفين يكفي التقاؤهما برهانا على أنهما لا يفيان بأي التزام سوى المصالح الشخصية الضيقة والهدامة؛ وكان الأولى بأحدهما أن يتفرغ لتبرئة نفسه أو دفع ثمن خطيئته في حق الوطن، وبالآخر أن يقضي بقية حياته يتقطع حسرة على ما تحفل به مسيرته من إساءات متكررة لوحدة الوطن وتماسك لحمته الاجتماعية.

كما أننا نعبر عن عزمنا القوي على حماية كل مكتسباتنا السياسية، من خلال تعزيز ديمقراطيتنا وتوطيد لحمتنا الوطنية وحماية أمن بلادنا والذود عن وحدتها الترابية، من أجل المستقبل الزاهر الذي يصبو إليه أبناء هذا الوطن، ولن نترك فرصة لأي من أولئك الذين لفظتهم ذائقة الشعب، ورفضتهم وحدتُه وتماسُكه، كما رفضت أفكارهم السقيمة والهدامة، والتي برهنت الأحداث على أهدافها الحقيقية والشخصية المستوحاة من فلسفات النرجسية وتدمير الدول والشعوب
الأزمات الأقتصادية والصحة التى عجز النظام عن توفير الغذاء فيها والدواء للمحتاجين الكثر
دولة المؤسسات المفلسة التى حد فوائدها لا يتعدى القائمين عليها
حماية الثروات من أن يستفيد منها الشعب وإنما نتيجتها للأجانب يتقاسمونه مع الزمرة الحاكمة
انظروا الفقرة التالية : حيث وجد كل المواطنين الذين عانوا من الظلم والإقصاء والتهميش فائق العناية، في ظل العمل على تأسيس منظومة اجتماعية وطنية قوامها مبادئ العدالة والإنصاف.، لو كان حدث شيء من هذا لم يكن هناك شخص يشكوا من شيء ولأختفت كل هذه المظاهرات والأحتجاجات فى مبكى ساحة عدم الحرية ؟
أخيرا وليس آخرا هذا هو ما فعله النظام السابق والحالي بالشعب : لا توجد عدالة اجتماعية ومساواة حقيقية حتى الآن فى موريتانيا هناك طبقة تحكم البلاد وتنتقى زبناء على أسس عرقية وقبلية وزبونية تمنحهم الوظائف والامتيازات وتنجحهم فى المسابقات والمنافسات وتعطيهم المشاريع والتمويلات وتفتح لهم الاستديوهات والفضائيات وتشركهم معها فى الطاولات المستديرات والملتقيات والمهرجانات وترشحهم للانتخابات وللمقاعد فى المنظمات الإقليمية والمحلية والدولية وهذا أبعد ما يكون عن المساواة فى الفرص وعن العدالة بين المخلوقات البعض فى بلدنا احياء بهذا الشكل والباقى فى نظر حكوماتنا مجرد أموات ونحن لا نريد مثل هذا التصرف ولا مثل هذه الحكومات بل نريد العدل بيننا والمساواة واعطاء كل الناس الحق فى الوجود والحياة
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإقامة الصلاة

على مدار الساعة

فيديو