
هناك إشاعات قد يكون بعضها مغرضا حول عودة الطائرة المغربية التى كانت تحمل ركابا إلى نواكشوط البعض يقول أنها لم يسمح لها بالهبوط لأسباب لم تعرف بعد بينما يقول البعض أن الأحوال الجوية هي التى منعت الطائرة من الهبوط طبعا تلك الليلة خيم ضباب على العاصمة نواكشوط من جراء امتزاج الرطوبة بخار الماء بجزيئات من الأبخرة
والدخان وهو ما أدعي أنه تسبب فى عدم هبوط الرحلة المغربية العادية من مطار محمد الخامس إلى مطار نواكشوط وعندما نظرنا إلى طقس تلك الليلة تبين لنا أن الأحوال الجوية لم تكن على تلك الدرجة من السوء لمن هبوط وإقلاع الطائرات و كان بإمكانها الهبوط فى المطار لكن ملاح الطائرة المغربية فضل العودة والهبوط فى مطار الداخلة بالصحراء الغربية أو تلقى أوامر بعدم الهبوط ومن ثم عاد إلى مطار محمد الخامس وبقي ركاب الرحلة عالقين دون أن يصلوا إلى وجهتهم وهناك سؤال هل مطار نواكشوط بحاجة إلى أجهزة ميلاحية تسهل هبوط الطائرات فى الظروف الجوية الغير عادية ؟
لتوضيح سبب عدم هبوط المغربية يحتاج إلى طرح السؤال على سلطة المطار والقئمين عليه