
ظهر السيد محمد ولد الغزواني ضمن قادة البلد سنة 2005 بعد الأنقلاب على ولد الطايع من بين الضباط الذين شكلوا ما يسمى باللجنة العسكرية بقيادة المرحوم أعل ولد محمد فال لم نسمع عنه أنه تكلم بشيء يتعلق بمفاسد البلد ولا بإصلاحه تقلد مناصب عسكرية وأمنية من بينها قيادة الأمن الوطني والجيش قبل أن يحال إلى التقاعد ويعين وزيرا للدفاع وفى سنة 2019 اصبح رئيسا للبلد بعد نهاية مأموريات سلفه ولد عبد العزيز كان الرجل يهتم بأموره الخاصة ولا يتدخل في شيء من الأمور العامة قبل توليه رئاسة البلد ولا يعنيه إن كان البلد صالح أم فاسد ولا من يصلحه أو يفسده وعندما تولى الرئاسة طبق تلك العزلة عن الشأن العام في البلد وترك الأمور بيد الزمرة المسئولة أصلا عن كل المفاسد والأختلالات في البلد وهي مؤلفة من بقايا الأنظمة السابقة إنعزل عن الشأن العام قبل تولى الرئاسة وبعد توليه لها يمكث في مكتبه أو منزله أو يتوجه نحو الخارج وهو من أكثر الرؤساء الموريتانيين ولعا بالذهاب نحو الخارج لذلك إقتنى طائرة رئاسية خاصة بالمال العمومي وهو شيء لم يفعله رئيسا للبلد من قبل البلاد تعج بالمشاكل وتطلب من الرئيس التدخل لحل بعضها دون جدوى الرئيس يبدو أنه لا يعنيه شيء في الداخل كل الأمور في الداخل متروكة للحكومة وللحزب الحاكم الذي تتبع له الحكومة ولسان حاله كما قال الشاعر
إذا قالت حذامي أصدقها ،، إنما القول ما قالت حذامي
هل هذا السلوك هو سلوك الرؤساء ؟
هل يقبل أنعزال الرؤساء عن مشاكل بلدهم ومسئولياتهم التي أنتخبوا أو عينوا أو تحملوها بأنهم وهل هذه هي الأمانة العامة التي اشفقت من السماوات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها ؟
السؤال لكم والإجابة تنتظركم
حلقة اليوم من مناوشات عربية نخصصها للسيد الرئيس ولد الغزواني ودوره في قيادة البلد
ظهر السيد محمد ولد الغزواني ضمن قادة البلد سنة 2005 بعد الأنقلاب على ولد الطايع من بين الضباط الذين شكلوا ما يسمى باللجنة العسكرية بقيادة المرحوم أعل ولد محمد فال لم نسمع عنه أنه تكلم بشيء يتعلق بمفاسد البلد ولا بإصلاحه تقلد مناصب عسكرية وأمنية من بينها قيادة الأمن الوطني والجيش قبل أن يحال إلى التقاعد ويعين وزيرا للدفاع وفى سنة 2019 اصبح رئيسا للبلد بعد نهاية مأموريات سلفه ولد عبد العزيز كان الرجل يهتم بأموره الخاصة ولا يتدخل في شيء من الأمور العامة قبل توليه رئاسة البلد ولا يعنيه إن كان البلد صالح أم فاسد ولا من يصلحه أو يفسده وعندما تولى الرئاسة طبق تلك العزلة عن الشأن العام في البلد وترك الأمور بيد الزمرة المسئولة أصلا عن كل المفاسد والأختلالات في البلد وهي مؤلفة من بقايا الأنظمة السابقة إنعزل عن الشأن العام قبل تولى الرئاسة وبعد توليه لها يمكث في مكتبه أو منزله أو يتوجه نحو الخارج وهو من أكثر الرؤساء الموريتانيين ولعا بالذهاب نحو الخارج لذلك إقتنى طائرة رئاسية خاصة بالمال العمومي وهو شيء لم يفعله رئيسا للبلد من قبل البلاد تعج بالمشاكل وتطلب من الرئيس التدخل لحل بعضها دون جدوى الرئيس يبدو أنه لا يعنيه شيء في الداخل كل الأمور في الداخل متروكة للحكومة وللحزب الحاكم الذي تتبع له الحكومة ولسان حاله كما قال الشاعر
إذا قالت حذامي أصدقها ،، إنما القول ما قالت حذامي
هل هذا السلوك هو سلوك الرؤساء ؟
هل يقبل أنعزال الرؤساء عن مشاكل بلدهم ومسئولياتهم التي أنتخبوا أو عينوا أو تحملوها بأنهم وهل هذه هي الأمانة العامة التي اشفقت من السماوات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها ؟
السؤال لكم والإجابة تنتظركم