وسائل الإعلام الحكومية تحتفل بوعد الرئيس الآمريكي بضم البلد إلى قائمة العاجزين عن برنامج الألفية

خميس, 12/15/2022 - 23:50

تلحليح وسائل الإعلام الرسمية للرئيس وخاصة التلفزة التى تصدق بها العراق على بلادنا فى الثمانينات ونصبت عليها منت فاضل بعض بشمركت شيخنا ولد النني يتلاعبون بها ويسخرون الموازين التى تقطع من ارزاق الشعب الجائع فى تلحليح والتصفاك لزمرة الفساد والأستبداد كل ذلك لا يغير من الواقع شيئا وما أعلن عنه الرئيس الآمريكي بأن مؤسسة تحدي الألفية قررت ضم بلادنا إلى الدول الإفريقية المستفيدة من بعض تمويلاتها بشروط لا يعتبر فتحا مبينا ولا إنجازا يستحق أحتفالات السعودية بأهداف منحتهم لها الأرجنتين بمقابل ولا أحتفالات المغرب بما حققه فريقه فى المونديال قبل أن تنزع فرنسا منه تلك الفرحة المبالغ فيها
وبخصوص قضية مؤسسة تحدي الألفية فهي تمنح مساعدة للدول التى ثبت عجزها عن إنجاز برنامج الألفية : الفين ألفين وثلاثين الفين وخمسة عشر ألفين وثلاثين وثبت أن موريتانيا والسينغال وغمبيا والتوكو عاجزة عن الوصول إلى برنامج الألفية وبالتالي تدخلت المؤسسة لمساعدة هذه البلدان ليس من أجل الوصول إلى تحقيق برنامج الألفية المقرر من طرف الأمم المتحدة لأن ذلك مستحيل ولا مطمع فيه لأي من هذه الدول الفقيرة المتخلفة جدا وإنما من أجل التخفيف من وطئة المشكلة على شعوبها وهذه المساعدة لابد لها من أستيفاء الكثير من الشروط وإذا لم يتم الوفاء بها سوف لن تقدم أي شيء لبلادنا والشروط منها الديموقراطية على النهج الآمريكي والشفافية والحكم الرشيد ومحاربة الفساد إلى آخر القائمة
وموريتانيا فى ظل إدارتها الفاسدة وتحكم منظومة الفساد والأستبداد فى مفاصل البلد لايمكن أن تحقق الكثير فى مجال من هذه المجالات فى ظل النظام الحالي وبالتالي وجودها ضمن القائمة المتخلفة عن ركب الألفية قد لا يعني أنها سوف تستفيد دون قيد أو شرط ،
والحقيقة هي أن بلادنا طالما استفادت من المساعدات الأجنبية ومن التمويلات الخارجية ولم ينعكس شيء من ذلك على حياة شعبها ولا على ظروف مواطنيها المعيشية المتدهورة
لكون التمويلات والمساعدات الموجهة للمواطنين لن تصلهم لكون زمرة الفساد والأستبداد تتصدى لها وتكون لها بالمرصاد وتحولها إلى جيوبها وتصرفها فى قضاياها الخاصة بها كما هو حال موارد البلد وإمكاناته من الحديد والنحاس والذهب والأسماك وما يجنيه البلد من الضرائب كل ذلك مستحيل أن ينتفع الشعب بشيء منه ففقراء البلد يزدادون ومحاويجه يتضاعفون ويندر ان يحصلوا على شيء من ثروات البلد فمجرى صرف المال فى البلاد بلغ من العمق درجة تجعله لا تخرج منه قطرة نحو جوانب وادي النظام الحاكم وما يدور فى فلكه وبالتالي جميع منافع البلد يتحكم فيها النظام الحاكم ومن النادر أن يدع شيئا منها يتسرب خارج منظومته وللعودة إلى مؤسسة تحدي الألفية . فماهي مؤسسة تحدي الألفية ؟
في اجتماع "بنك التنمية للدول الأمريكية الذي عقد يوم 14 آذار (مارس) عام 2002، دعا الرئيس جورج دبليو بوش إلى ميثاق جديد خاص بالتنمية تساهم فيه كل من الدول الغنية والفقيرة. وتعهد بزيادة المساعدة الإنمائية بنسبة 50٪ بحلول السنة المالية 2006؛ ويشار هنا إلى أن قيمة هذه المساعدات قد تضاعفت في نهاية عام 2004، كما تضاعفت مرة أخرى عام 2010) كانت هناك بعض الشكوك حول الأهداف المختلفة والمتضاربة أحياناً لبعض برامج التنمية الأخرى مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ويعود سبب ذلك غالباً إلى الضغوط السياسية، وعدم تقديم تحسينات اقتصادية طويلة الأجل منحت مؤسسة تحدي الألفية إذناً عام 2004، بدعم من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي مع الأخذ في اعتبارهم فرضية تعارض الأهداف. أما المبادئ التوجيهية لهذه المؤسسة فهي:

الاختيار التنافسي: يدرس مجلس المؤسسة أداء الدول التي تكون مرشحة للحصول على مساعدات حسب 17 مؤشراً من مؤشرات السياسات التي تمتاز بالشفافية والاستقلالية. ويتم اختيار الدول المؤهلة للاستفادة من المساعدات والمشاركة في الميثاق على أساس أدائها السياسي.
حلول تقودها الدول: تطلب مؤسسة تحدي الألفية من الدول المرشحة للاستفادة من المساعدات تحديد أولوياتها لتحقيق نمو اقتصادي مستدام والحد من الفقر. تقدم الدول اقتراحاتها للمؤسسة بعد إجراء مشاورات واسعة داخلية. تقوم فرق العمل في المؤسسة بمساعدة هذه الدول على تحسين برامجها.
التنفيذ بقيادة الدولة: مؤسسة تحدي الألفية تدير حساب تحدي الألفية (MCA). عندما تُمنح دولة اتفاقية، فإنها تنشئ كيانها المحلي المسؤول عن حساب تحدي الألفية لإدارة ومراقبة جميع جوانب التنفيذ. تتسم مراقبة الأموال بالصرامة والشفافية، وغالباً من خلال وكلاء ماليين مستقلين.
القيادة
أول مدير تنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية كان السيد «بول أبلغارث»، وهو رجل أعمال في القطاع الخاص، ذو خبرة في إدارة صناديق الاستثمار في الأسواق الناشئة. وقد أعقبه جون دانيلوفيتش، وهو رجل أعمال في القطاع الخاص، شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى كوستاريكا في الفترة 2001-2004 ثم سفير الولايات المتحدة لدى البرازيل. في 20 نوفمبر 2009، صادق مجلس الشيوخ على تعيين رجل الأعمال دانيال جورج يوهانيس، وهو أمريكي من أصل أثيوبي مديراً جديداً للمؤسسة.

يتكون مجلس إدارة المؤسسة من ممثلين، منهم المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية، ووزيرة الخارجية الأمريكية وهي رئيس المجلس، ووزير الخزانة وهو نائب الرئيس، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والممثل التجاري للولايات المتحدة وغيرهم من القطاع الخاص أو الهيئات ذات الصلة بالتنمية.

مؤشرات الاختيار
تعتبر الدولة مؤهلة للحصول على اتفاق (منحة مساعدة) إذا كانت نتيجتها على 17 مؤشرًا تتجاوز متوسط درجة مجموعة نظرائها، جميع المؤشرات الـ 17 يتم تجميعها بواسطة أطراف ثالثة لا علاقة لها بـ (MCC)، يتم تقديم منح (MCC) دون دخول السياسة في المعادلة. ربما يكون هذا هو الجانب الأكثر ابتكارًا في مؤسسة تحدي الألفية، حيث ابتليت بعثات المساعدات الخارجية السابقة باعتبارات سياسية. يركز مركز تحدي الألفية على تعزيز نمو اقتصادي في البلدان المتلقية. يركز البرنامج على السياسات الاقتصادية الجيدة في البلدان المتلقية. صرحت إدارة بوش عن اعتقادها بأن مساعدات التنمية تعمل بشكل أفضل في البلدان ذات السياسات الاقتصادية الجيدة، مثل سوق حر ومنخفضة فساد سياسي.

المؤشرات:

مؤشر الفئة مصدر
الحريات المدنية حكم عادل بيت الحرية
الحقوق السياسية حكم عادل بيت الحرية
الصوت والمساءلة حكم عادل معهد البنك الدولي
فعالية الحكومة حكم عادل معهد البنك الدولي
قواعد القانون حكم عادل معهد البنك الدولي
السيطرة على الفساد حكم عادل معهد البنك الدولي
معدل التحصين الاستثمار في الناس منظمة الصحة العالمية
الإنفاق العام على الصحة الاستثمار في الناس منظمة الصحة العالمية
معدل إتمام الفتيات للتعليم الابتدائي الاستثمار في الناس يونسكو
الإنفاق العام على التعليم الابتدائي الاستثمار في الناس اليونسكو والمصادر الوطنية
إدارة الموارد الطبيعية الاستثمار في الناس CIESIN/Yale
معدل التضخم حرية اقتصادية صندوق النقد الدولي
السياسة التجارية حرية اقتصادية مؤسسة التراث
فهرس حقوق الأرض والوصول حرية اقتصادية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية/مؤسسة التمويل الدولية
جودة تنظيمية حرية اقتصادية معهد البنك الدولي
سياسة مالية حرية اقتصادية مصادر وطنية، عبر التحقق من صندوق النقد الدولي
بدء الأعمال التجارية حرية اقتصادية مؤسسة التمويل الدولية
هذه ليست سوى معايير الأهلية. يجب على الدولة المؤهلة التقدم للحصول على منحة مع وضع مشروع معين في الاعتبار. تم تحديث المعايير اعتبارًا من عام 2012.

الدول الشريكة
الدول المدمجة دول برنامج العتبة
أرمينيا ألبانيا
بنين بوركينا فاسو
بوركينا فاسو غيانا
الرأس الأخضر الأردن
السلفادور إندونيسيا
جورجيا كينيا
غانا قرغيزستان
هندوراس ليبيريا
إندونيسيا مالاوي
الأردن مولدوفا
ليسوتو النيجر
مدغشقر الباراغواي
مالاوي البيرو
مالي الفلبين
مولدوفا رواندا
منغوليا ساو تومي وبرينسيب
المغرب تنزانيا
موزمبيق تيمور الشرقية
ناميبيا أوغندا
نيكاراغوا أوكرانيا
الفلبين زامبيا
السنغال
تنزانيا
فانواتو
مواثيق MCC وبرامج العتبة في البلدان المتلقية
توقع مؤسسة تحدي الألفية إما اتفاقية أو اتفاقية حد أدنى مع دولة شريكة. يتم منح الاتفاق إذا حققت الدولة درجات عالية في مؤشرات معايير الاختيار. إذا كانت درجات الدولة ضعيفة ولكن لديها اتجاه تصاعدي إيجابي في معايير الاختيار، فلا يزال من الممكن أن تكون مؤهلة للحصول على منحة أصغر، تسمى برنامج العتبة.

تطلب MCC أن تنشئ كل حكومة شريكة كيانًا قانونيًا لغرض خاص يكون مسؤولاً عن تنفيذ برنامج الاتفاق.

على مدار الساعة

فيديو