
عود ولد عبد العزيز الرئيس السابق بعد رحلة إلى فرنسا أثارت زوابع من التعليقات والفوكالات والمقابلات والأنتقادات وبعد يومين سوف تحل الذكرى الثانية والستين على تسلم البلاد مقاليد الحكم من الرئيس الفرنسي السابق الجنرال ديكول بشروط منها التبعية لقصر الأليزا مدى الحياة ومنها بقاء الإدارة الفرنسية كما هي ومنها منح فرنسا حق استغلال مناجم ازويرات هذا مقابل الحماية من طرف فرنسا لأستقلال موريتانيا والدفاع عنها إذا تعرضت لهجوم أجنبي وهكذا اصبح الثامن والعشرين من نوفمبر يوم وطني موريتاني تقام فيه أحتفالات الأستقلال ويرفع العلم الوطني تحت أنغام المسيقى العسكرية وفيما يتعلق بموضوع الرئيس السابق ولد عبد العزيز سوف ننتظر إذا حضر رفع العلم فى القصر الرئاسي معنى ذلك أن ملف العشرية قد طوي بما فيه من أتهامات وتحقيقات وأن مزاعم محاربة الفساد ليست على حقيقتها وإنما هي كلام فارغ وأن مزاعم دولة القانون وفصل السلطات لا تختلف عن أدعائات النظام بأمور أخرى لا وجود لها على صعيد الواقع لذا فإن مصداقية نظام ولد الغزواني تحت الحضيض مادام لا ينفذ وعوده ولايلتزم بأقواله وهو رئيس المجلس الأعلى للقضاء ةلا يستطيع القضاء فعل شيء إلا بأمره ووزير عدله هو الوزير الوحيد من أعضاء الحكومة الذي يسلم ولد الغزواني بكلتا يديه وليس بيد واحد كما يفعل مع بقية طاقم الحكومة بما فيهم الوزير الأول
إذن ملف فساد العشرية اصبح مصيره مثل مصير المشاريع الموريتانية السابقة واللاحقة نحن نحمل الجيش الوطني كل هذه الخروقات الغير عادلة وبقاء وزراء الأنظمة السابقة التى افسدت البلد وكرست الولاء للمستعمر حيث بقي بلدنا يقبع فى ذيل البلدان المتخلفة نخبته منافقة وشعبه فقير وجاهل وعاطل عن العمل ولا يوجد فى المستقبل المنظور ما يدل على