حلقة موقع لسان الحال الخاصة بالحكم والمواعظ والتوجيه الديني وإصلاح المجتمعات

خميس, 11/24/2022 - 09:30

يبدو أن مونديال الشيطان وكرة الشيطان كرة القدم المخربة للمال والوقت والاعمار تستحوذ هذه الأيام على اهتمام اتباع الشيطان فى أنحاء الأرض وهم أكثر سكان الأرض اليوم فالارض يقدر سكانها حاليا من الانس باكثر من ثمان مليارات نسمة أغلبهم من اتباع الشيطان بينما يقدر سكانها من الجن بالملايين فى الميتر المربع الواحد طبعا بعضهم مسلمون لكن اسلامهم تعتريه النواقص كما هو حال مسلمي الانس وتفرقهم المذاهب التى بعضها متطرف وبعضها منحرف كما هو حال مذاهب الانس وفيهم الشواذ والمنحرفين كما هو حال الإنس لكن غالبيتهم من الشياطين الكفار الذين يعملون ليل نهار على ضلال الثقلين من الانس والجن وقد نجحوا فى ذلك أيما نجاح نتيجة إقبال الناس على حب الدنيا وحب المال والجاه والرئاسة والوجاهة والإعراض عن الفضائل التى أمر بها الله ورسوله من عبادة لا يشوبها رياء ولا سمعة فكثير ممن يمارسون شيئا من العبادة اليوم يتمظهرون بها لكي يراها الناس ويقولون إن هؤلاء عباد أو هؤلاء صالحون وبالتالي يبطلون عملهم بالرياء والسمعة حتى أنهم ينشرون عبادتهم على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وقد رأينا من يدعوا الله فى فيسبوك لكي يراها الناس مع أن الله تبارك وتعالى يقول فى كتابه العزيز
ادعوا ربكم تضرعا وخفية
والعبادة ينبغي أن تكون لله وحده قال تعالى
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
صدق الله العظيم ، إذن الضلال المبين يكمن فى أتباع الشياطين وأتباع الشياطين من الأنس وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعوذ من شر شياطين الأنس والجن فالشياطين يأمرون الكبار بالفحشاء والمنكر ويغرونهم بأكل المال الحرام وممارسة الفحشاء وبظلم الناس وهضم حقوق المستحقين ويزينون لهم أعمال الكفار لكي يتبعونهم فى ممارساتهم السياسية والأقتصادية والأجتماعية والثقافية كما يتكلم الشياطين على ألسنة الأطفال ويركبونهم ويغرونهم بالتنمر على الكبار وبممارسة الجرائم وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ الأطفال ومنعهم من الخروج عند المساء والصباح لكون تلك الأوقات تكثر فيها حركة الشياطين هذا وقد حذر القرآن العظيم من أتباع الشيطان وذريته وأعوانه من الإنس والجن فى الكثير من الآيات القرآنية من ذلك قوله تعالى / وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). [سورة البقرة، آية: 102]
(إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ). [سورة البقرة، آية: 169]
(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [سورة البقرة، آية: 212]
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). [سورة البقرة، آية: 268]
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ). [سورة آل عمران، آية: 14]
(إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). [سورة آل عمران، آية: 175]
(وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا). [سورة النساء، آية: 38]
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا). [سورة النساء، آية: 60]
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا). [سورة النساء، آية: 76]
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ). [سورة المائدة، آية: 91]
(فَلَولا إِذ جاءَهُم بَأسُنا تَضَرَّعوا وَلـكِن قَسَت قُلوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ ما كانوا يَعمَلونَ). [سورة الأنعام، آية: 43]
(وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ). [سورة الأنعام، آية: 68]
(وَكَذلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطينَ الإِنسِ وَالجِنِّ يوحي بَعضُهُم إِلى بَعضٍ زُخرُفَ القَولِ غُرورًا وَلَو شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلوهُ فَذَرهُم وَما يَفتَرونَ). [سورة الأنعام، آية: 112]
(وَلا تَأكُلوا مِمّا لَم يُذكَرِ اسمُ اللَّـهِ عَلَيهِ وَإِنَّهُ لَفِسقٌ وَإِنَّ الشَّياطينَ لَيوحونَ إِلى أَولِيائِهِم لِيُجادِلوكُم وَإِن أَطَعتُموهُم إِنَّكُم لَمُشرِكونَ). [سورة الأنعام، آية: 121]
(قالَ فَبِما أَغوَيتَني لَأَقعُدَنَّ لَهُم صِراطَكَ المُستَقيمَ*ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِن بَينِ أَيديهِم وَمِن خَلفِهِم وَعَن أَيمانِهِم وَعَن شَمائِلِهِم وَلا تَجِدُ أَكثَرَهُم شاكِرينَ*قالَ اخرُج مِنها مَذءومًا مَدحورًا لَمَن تَبِعَكَ مِنهُم لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُم أَجمَعينَ). [سورة الأعراف، آية: 16-18]
(يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لا تَرَونَهُم إِنّا جَعَلنَا الشَّياطينَ أَولِياءَ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ). [سورة الأعراف، آية: 27]
(فَريقًا هَدى وَفَريقًا حَقَّ عَلَيهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطينَ أَولِياءَ مِن دونِ اللَّـهِ وَيَحسَبونَ أَنَّهُم مُهتَدونَ). [سورة الأعراف، آية: 30]
(وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ). [سورة الأعراف، آية: 200]
(وَإِذ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ اليَومَ مِنَ النّاسِ وَإِنّي جارٌ لَكُم فَلَمّا تَراءَتِ الفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيهِ وَقالَ إِنّي بَريءٌ مِنكُم إِنّي أَرى ما لا تَرَونَ إِنّي أَخافُ اللَّـهَ وَاللَّـهُ شَديدُ العِقابِ). [سورة الأنفال، آية: 48]
(إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذينَ كَفَروا يُحِلّونَهُ عامًا وَيُحَرِّمونَهُ عامًا لِيُواطِئوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّـهُ فَيُحِلّوا ما حَرَّمَ اللَّـهُ زُيِّنَ لَهُم سوءُ أَعمالِهِم وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ). [سورة التوبة، آية: 37]
(وَقالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنهُمَا اذكُرني عِندَ رَبِّكَ فَأَنساهُ الشَّيطانُ ذِكرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجنِ بِضعَ سِنينَ). [سورة يوسف، آية: 42]
(وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى العَرشِ وَخَرّوا لَهُ سُجَّدًا وَقالَ يا أَبَتِ هـذا تَأويلُ رُؤيايَ مِن قَبلُ قَد جَعَلَها رَبّي حَقًّا وَقَد أَحسَنَ بي إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ مِن بَعدِ أَن نَزَغَ الشَّيطانُ بَيني وَبَينَ إِخوَتي إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ). [سورة يوسف، آية: 100]
(أَفَمَن هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت وَجَعَلوا لِلَّـهِ شُرَكاءَ قُل سَمّوهُم أَم تُنَبِّئونَهُ بِما لا يَعلَمُ فِي الأَرضِ أَم بِظاهِرٍ مِنَ القَولِ بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفَروا مَكرُهُم وَصُدّوا عَنِ السَّبيلِ وَمَن يُضلِلِ اللَّـهُ فَما لَهُ مِن هادٍ). [سورة الرعد، آية: 33]
(وَقالَ الشَّيطانُ لَمّا قُضِيَ الأَمرُ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُم وَعدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُم فَأَخلَفتُكُم وَما كانَ لِيَ عَلَيكُم مِن سُلطانٍ إِلّا أَن دَعَوتُكُم فَاستَجَبتُم لي فَلا تَلوموني وَلوموا أَنفُسَكُم ما أَنا بِمُصرِخِكُم وَما أَنتُم بِمُصرِخِيَّ إِنّي كَفَرتُ بِما أَشرَكتُمونِ مِن قَبلُ إِنَّ الظّالِمينَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ). [سورة إبراهيم، آية: 22]
(وَإِنَّ عَلَيكَ اللَّعنَةَ إِلى يَومِ الدّينِ*قالَ رَبِّ فَأَنظِرني إِلى يَومِ يُبعَثونَ*قالَ فَإِنَّكَ مِنَ المُنظَرينَ*إِلى يَومِ الوَقتِ المَعلومِ*قالَ رَبِّ بِما أَغوَيتَني لَأُزَيِّنَنَّ لَهُم فِي الأَرضِ وَلَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعينَ*إِلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصينَ). [سورة الحجر، آية: 35-40]
(إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطانٌ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ*إِنَّما سُلطانُهُ عَلَى الَّذينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذينَ هُم بِهِ مُشرِكونَ). [سورة النحل، آية: 99-100]
(نَّ المُبَذِّرينَ كانوا إِخوانَ الشَّياطينِ وَكانَ الشَّيطانُ لِرَبِّهِ كَفورًا). [سورة الإسراء، آية: 27]
(وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلإِنسانِ عَدُوًّا مُبينًا). [سورة الإسراء، آية: 53]
(قالَ أَرَأَيتَكَ هـذَا الَّذي كَرَّمتَ عَلَيَّ لَئِن أَخَّرتَنِ إِلى يَومِ القِيامَةِ لَأَحتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلّا قَليلًا). [سورة الإسراء، آية: 62]
(وَاستَفزِز مَنِ استَطَعتَ مِنهُم بِصَوتِكَ وَأَجلِب عَلَيهِم بِخَيلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكهُم فِي الأَموالِ وَالأَولادِ وَعِدهُم وَما يَعِدُهُمُ الشَّيطانُ إِلّا غُرورًا). [سورة الإسراء، آية: 64]
(قالَ أَرَأَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّي نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ عَجَبًا). [سورة الكهف، آية: 63]
(يا أَبَتِ لا تَعبُدِ الشَّيطانَ إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلرَّحمـنِ عَصِيًّا). [سورة مريم، آية: 44]
(أَلَم تَرَ أَنّا أَرسَلنَا الشَّياطينَ عَلَى الكافِرينَ تَؤُزُّهُم أَزًّا). [سورة مريم، آية: 83]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيم). [سورة النور، آية: 21]
(لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا). [سورة الفرقان، آية: 29]
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ*تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ*يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ). [سورة الشعراء، آية: 221-223]
(وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّـهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ). [سورة النمل، آية: 24]

آيات عن عقوبة اتباع وساوس الشيطان
بيّن الله -تعالى- عقوبة اتّباع وساوس الشيطان في عدّة آياتٍ قرآنيةٍ، منها:[١]

(اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّـهِ أُولَـئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ). [سورة المجادلة، آية: 19]
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ). [سورة فاطر، آية: 6]
(لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ). [سورة الحج، آية: 53]
(كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ). [سورة الحج، آية: 4]
(تَاللَّـهِ لَقَد أَرسَلنا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليَومَ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ). [سورة النحل، آية: 63]
هذا وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من شر الشيطان وعرفهم بإغرائاته وبعداوته للإنسان ومداخله له من ذلك ما روي عنه أنه قال :
ذكر الإمام أحمد عن سبرة بنت أبي فاكهة قالت: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الشيطان قعَد لابن آدم بأطرُقِه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: أتسلم وتذر ذريَّتَك ودينَ آبائك؟! قال: فعَصاه وأسلم، قال: وقعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذَرُ أرضك وسماءك؟! وإنما مَثَلُ المهاجر كالفرس في الطِّوَل، فهاجر وعصاه، ثم قعَد له في طريق الجهاد وهو جهدُ النفس والمال، فقال: تُقاتل فتُقتَل، فتُنكَح المرأة ويُقسم المال؟! قال: فعصاه فجاهد))، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لمن فعل ذلك منكم كان حقًّا على الله أنْ يُدخِله الجنَّة، وإن قُتِلَ كان حقًّا على الله أنْ يُدخِله الجنَّة، وإنْ غرق كان حقًّا على الله أنْ يُدخِله الجنَّة، وإنْ وقصَتْه دابَّته كان حقًّا على الله أنْ يُدخِله الجنَّة)).

ومن هذا الحديث يتبيَّن لنا مكايد الشيطان التي يكيدُها لإغواء ابن آدم وإبْعاده عن الحقِّ الذي أُمِرَ به ودُعِيَ إليه، وحتى يتبيَّن ذلك بوضوحٍ؛ نقفُ هنا مع مَراتب الإغواء والإضلال، التي ما زال الشيطان يحثُّ الخُطَى حثيثًا حتى يصل بالإنسان إليها.

وهي ستُّ مراتب كالتالي:

1- مرتبة الكُفر والشرك:

ومُعاداة الله تعالى ورسوله، فإذا ظفر بذلك من ابن آدم، برد أنينُه، واستراح من تعَبِه معه، هذا أوَّل ما يريدُه من العبد، وأوَّل ما يدعوه إليه.

2- مرتبة البدعة:

وهي أحبُّ إليه من الفسوق والمعاصي؛ لأنَّ ضررها في الدِّين، قال سفيان الثوري: البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية؛ لأنَّ المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها، فإذا عجز عن ذلك، انتقل إلى التي تليها.

3- مرتبة الكبائر:

والكبائر على اختلاف أنواعها وصورها، وقد أفضنا في ذِكر بعضها في فصل كامل.

4- الصغائر:

وهذه الصغائر إذا اجتمعت على عبدٍ ربما أهلكَتْه، خاصَّة إذا تهاون بها ولم يرعَ لها بالاً، وقد قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إيَّاكم ومحقرات الذُّنوب؛ فإنَّ مثل ذلك مثل قوم نزَلُوا بفلاةٍ من الأرض، فجاء كلُّ واحدٍ بعودِ حطبٍ حتى أوقدوا نارًا عظيمة، فطبخوا واشتووا)).

5- المباحات:

فإذا عجز الشيطان عن الصغائر، أشغل العبد بالمباحات التي لا ثوابَ فيها ولا عِقاب، بل عِقابها فَوات الثواب والأجْر الذي فات عليه في وقت اشتِغاله بها، وهذه مرتبةٌ يقعُ فيها كثيرٌ من الصالحين والطيِّبين دون أنْ يَشعُر بذلك إلا مَن رحم ربُّك.

6- العمل المفضول:

فإذا عجز الشيطان عن شغله بالمباحات، شغَلَه بالعمل المفضول عمَّا هو أفضل منه في الثواب والأجر؛ حتى يُفوِّت عليه الشيطان ثوابَ العمل الفاضل، كأنْ يسير إنسان في مكانٍ وهو يذكُر الله تعالى، فإذا رأى المنكر، لم يَسْعَ إلى تغييرِه، بل يقول له الشيطان: أنت في ذكرٍ وثواب، فلا تشغل نفسك بذلك.

ومن هنا يجبُ على كلِّ مسلم أنْ يحذَرَ هذا اللَّعِين الرجيم، وأنْ يحتاطَ منه، وأنْ يسأل الله أنْ يحفَظَه من كيدِه وشرِّه[1].

• • •

الشيطان في القُرآن:

ومن أجل خطَر الشيطان وشدَّة عَداوته للإنسان؛ نرى أنَّ القُرآن أَوْلاه عنايةً كبيرة في الذِّكر في جُلِّ آياته وسُوَرِه، مرَّةً ببيان كيده وحِيَلِه، ومرَّة بالتحذير من اتِّباعه وعِبادته، ومرَّة بالاستِعاذة من شرِّه، ومرَّة ببَيان صِفاته الذَّميمة وأخْلاقه.

وإليك بيان ذلك كلِّه:

• صفات الشيطان:

وصَف الله سبحانه الشيطانَ الرجيمَ بصِفاتٍ ذَميمةٍ، وذكَر في القُرآن بعضًا منها في كثيرٍ من الآيات، فمن ذلك:

1- الكبرياء:

قال تعالى: ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [الأعراف: 12].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34].

2- التمرُّد والعناد:

قال تعالى مُخبِرًا عن الشيطان: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16- 17].

3- اللعنة:

قال - سبحانه وتعالى - لإبليس: ﴿ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَدْحُورًا ﴾ [الأعراف: 18].

وقال سبحانه: ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الحجر: 34- 35].

4- الوسوسة والمكر:

قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْءاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴾ [الأعراف: 20].

وقال سبحانه: ﴿ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 4 - 6].

5- إخلاف الوعد:

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ ﴾ [الأنفال: 48].

6- النَّزغ:

قال تعالى: ﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ [يوسف: 100].

وقال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ﴾ [فصلت: 36].

7- الخنس:

قال تعالى: ﴿ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾ [الناس: 4].

8- الغرور:

قال تعالى: ﴿ وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33].

9- الكيد:

قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76].

10- التخبُّط والمس:

قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201].

11- الهمز:

قال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴾ [المؤمنون: 97].

12- الفتنة:

قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءاتِهِمَا ﴾ [الأعراف: 27].

13- الإزلال:

قال تعالى: ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ [البقرة: 36].

وقال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ﴾ [آل عمران: 155].

14- التخويف:

قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ ﴾ [آل عمران: 175].

• • •

الآيات القُرآنية في البحث عن الشيطان:

الشيطان: مأخوذٌ من شطن، إذا بعُد من الخير، أو مأخوذٌ من شاط يشيطُ، إذا هلك، أو شاط إذا احترق.

وسُمِّي الشيطان شيطانًا؛ لبُعده عن الحقِّ وتمرُّده، وكلُّ عاتٍ مُتمرِّدٍ من الجن والإنس والدَّواب: شيطان.

وقد جاء ذِكر الشيطان في كثيرٍ من آي القُرآن، ويردُ ذِكرُه مفردًا وجمعًا، معرفًا ومنكرًا، وفي كلِّ القُرآن يجيءُ ذِكرُه مقترنًا بفِعل الشرِّ، ولا يُنسَب إليه فعلُ الخير ألبتَّة.

وإبليس: هو أبو الشياطين وقائدهم إلى الفتنة والمضرَّة دائمًا وأبدًا، فهو وجنوده يُلحِقون الضَّرر بالإنسان في دِينه ودُنياه، وقد وهَبَه الله عُمرًا مَدِيدًا، فهو من المُنظَرين إلى يوم الدِّين، كما بصَّرَه الله بأنواع الشر والفُسوق والعِصيان، ولعَنَه ومَن اتَّبعه وقضَى عليهم العَذاب الأليم في دار الجزاء.

وفيما يلي تفصيلُ الآيات التي يُسنَد فيها عملُ الشر للشيطان وفتنته للإنسان:

1- العَداوة للإنسان:

قال الله تعالى في القُرآن عن تلك العداوة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168].

وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168].

وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [الأعراف: 22].

وقال سبحانه: ﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يوسف: 5].

وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53].

وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6].

2- الفتنة للإنسان والإضْرار به:

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ﴾ [آل عمران: 155].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ﴾ [المائدة: 91].

وقال سبحانه: ﴿ وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43].

وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعراف: 27].

وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾ [يوسف: 42].

وقال تعالى: ﴿ فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴾ [الأعراف: 175].

وقال - جلَّ وعلا -:﴿ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ [يوسف: 100].

وقال - سبحانه وتعالى -:﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴾ [البقرة: 268].

وقال - جلَّ شأنه -: ﴿ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68].

وقال - جلَّ جلالُه -: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ﴾ [الحج: 52].

وقال تعالى: ﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ [الحج: 53].

وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [النور: 21].

وقال تعالى: ﴿ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴾ [القصص: 15].

وقال سبحانه: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾ [ص: 41].

وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [المجادلة: 10].

وقال سبحانه: ﴿ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ ﴾ [الأنعام: 71].

وقال تعالى: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ﴾ [المجادلة: 19].

وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ ﴾ [الحشر: 16].

وقال - جلَّ ذِكره -: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 27].

وقال - جلَّ أمرُه -: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴾ [مريم: 83].

3- الشيطان وأولياؤه:

قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76].

وقال - جلَّ وعلا -: ﴿ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 119].

وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ﴾ [الأنعام: 121].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [الأعراف: 30].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ ﴾ [البقرة: 14].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 27].

وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ [البقرة: 257].

وقال سبحانه: ﴿ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النحل: 63].

وقال سبحانه: ﴿ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ [الكهف: 50].

4- الشيطان وحزبه:

قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المجادلة: 19].

على مدار الساعة

فيديو