
للإجابة على هذا السؤال نود إحالته إلى المعنيين وهما محمد ولد الغزواني ومحمد ولد عبد العزيز والذي نستطيع الجزم به دون تردد هو أن إسميهما محمد ومحمد متطابقان أما ماعدى ذلك فهما ادرى به
وبالنسبة لنا نحن المهمشين المقصيين لا فرق لدينا بين حكم ولد الغزواني مع حكم ولد عبد العزيز إن البقر تشابه علينا وإنا إنشاء الله لمهتدون
لكن إقصائنا وتهميشنا وإبعادنا ومنعنا من حقوقنا لا يمنعنا من خدمة بلدنا بكل ما نستطيع ومن النصح لمن تولى حكم البلد بغض النظر عن ممارسته للحكم فقد قدمنا النصح لولد عبد العزيز وهو فى الحكم وأدينا الأمانة حيث يملي علينا واجبنا الديني والوطني أن نفعل أما كونه لم يبالي بذلك فذلك شأنه
وعندما تولى ولد الغزواني الحكم نصناه هو الآخر وحذرناه من بطانة السوء ومن حكم الجاهلية ومن قوانين الظلم والجور التى تسن للأغراض الخاصة سواء لصالح طبقة أو جهة أو لأشخاص بينهم أو لإقصاء البعض ومنعه من حقوقه فى بلده وضربنا له الأمثال بمن سبقوه للحكم وعرفناه بما كانوا يفعلون كما حذرناه من الأقتداء بهم ومن السير على نهجهم ومن مواصلة المظالم المتراكمة من عهودهم ومن الأخطاء التى وقعوا فيها بإرادتهم أو رغماعنهم من الفساد الذي وقع للبلاد تحت حكمهم ومن إهدار المال العام فالأشياء الغير ضرورية مع وجود الضروريات الملحة التى قدمها الله ورسوله وأمر بها الله ورسوله وحث عليها الشرع الإسلامي وجعلها أولوية
وعرفناه فى كتاباتنا ومنشوراتنا إذا كان يقرأها بأفعال العظماء لعله يقتدي بشيء منها ويترك الأقتداء بالسفهاء وجهلاء والكذابين وقبول مشورة المخادعين والمتملقين واصحاب المصالح المندسين
والله على ما نقول ونكتب من الشاهدين
ثم نصحنا من أدركنا من قبلهم من الحكام وحثيناهم على العدل والأستقامة ومنع الظلم والفساد والألتزام بالشرع الإسلامي والأبتعاد عن نهج غير المسلمين الذي يخالف صريح الدين
ويكرس الغبن والأستحواذ بين افراد المسلمين ويشيع الفساد والنهب وسوء الإدارة وانحلال الخلق حتى يصبح ذلك قدوة لمن بعدهم من الممارسين
وحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون