
عاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط قادما من باريس حيث كان فى زيارة لا ندري هل هي رسمية أم لا وكان فى استقباله فى المطار وزيره الأول السعد ولد لوليد
ولم يدلي بتصريح للصحافة عن زيارته لفرنسا ولقائه ببعض افراد الجالية الموريتانية والأجنبية هناك كما عقد اجتماعا مع افرادا يتحدثون بأسم حركة فلام التى كانت تطالب بحرب من أجل استقلال الزنوج عن موريتانيا وضمها للسينغال ولكنها فشلت لكون القوميات البولارية والسننكية والولفية الموريتانية رفضتها وفضلت الأنتماء للوطن ووصفتها بأنها حركة غير مرغوب فيها وأنتها أمرها منذ زمن ثم وقع ولد عبد العزيز مع أولئك الأفراد أتفاقا يهدف فيما ذكرت وسائل إعلام إلى دعم الرئيس السابق فى نشاطاته السياسية وتحالفه من أجل تغيير الكلام السابق بكلام آخر هذا وتصادفت عودة الرئيس السابق مع أنطلاقة تظاهرة لحزبه السابق الذي تمرد عليه فى قصر المؤمرات حيث ألقى رئيسه المعين الوزير السابق خطابا قال فيه أن الحزب لن يترك أحدا على قارعة الطريق
وقارعة الطريق هذه اصبحت مشكلة فى موريتانيا أعظم من مشكلة كورونا وحرب أكرانيا فالطريق مبهمة فيها المعبد وفيها غير المعبد وفيها المشاكل والمطبات وحوادث السير وفيها طريق الحق وطريق الباطل فأي هذه الطرق عنى رئيس الحزب هل يعني طريق الحق مثلا أن لا يترك عليها الحزب أحد ؟
لالالالا أظن أنه يعني ذلك لأن فخامة الرئيس قد قال سابقا أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق والطريق التى عناها السيد الرئيس أظنها لم تشيد بعد ومازالت من ضمن المشاريع التى لم تحصل على دراسة ولا على غلاف مالي ثم إن طريق الحزب وطريق الرئيس قد يكونان مختلفان فهما فى مفترق طرق لا أظن أن أيا منهما يعرف الطريق الذي سوف يسلكه فى المستقبل وبالتالي علينا الأنتظار حتى نعرف الطريق التى لن يترك عليها أحد ،