تحمل عشرات المليارات من الديون الأجنبية الجديدة على عواتقنا لصالح المؤسسات الفاسدة

خميس, 03/10/2022 - 08:51

جميع المشاريع الطاقوية التى دشن الرئيس أمس هي عبارة تحمل ديون أجنبية بفوائدها على كاهل الشعب والأجيال القادمة لكي تفسدها صوملك وتحولها إدارتها إلى سراب لو كانت المبالغ التى تم تمويل هذه المشاريع بها من خزينة الدولة لكان تضرر فسادها أخف لأن شركة الكهرباء عودتنا على ألتهام المبالغ الضخمة من خزينة الدولة ثم تذهب ادراج الفساد وتظل الكهرباء تتقطع فى العاصمة نواكشوط يوميا وتخرب جميع االأجهزة التى تعمل بالكهرباء فى بيوت المواطنين مما يضاعف عليهم معاناة الأنقطاعات المتكررة يوميا للتيار الكهربي لكن هذه الأموال التى تم صرفها على هذه المشاريع والتى تناهز ثمان واربعين مليار أوقية عبارة عن ديون أجنبية على كاهل الشعب الموريتاني

ثم قام السيد الرئيس بتدشيك مقر لشركة الكهرباء بتكلفة تزيد على مليار من الأوقية وكأن الأنقطاعات الكهربية المتعددة يوميا فى العاصمة سببها عدم وجود مقر من عدة طوابق الإدارة الشركة

مثلما تصور الرئيس أن أداء البرلمان يتطلب تزويده بفلا ضخمة تكلف الخزينة العامة ما لا يقل عن ثمان مليارات من الأوقية وان ردائة عمل الوزارات سببه هو المقرات التى كانت توجد بها ومن ثم شيد لها مقرات جديدة بعشرات المليارات وأن نقص عمل الولاة والحكام سببه مقراتهم السابقة فتكلفت الخزينة العام ببناء مقرات أخري كلفت المبالغ الباهظة وان سبب فساد الإدارة الوطنية هو عدم منح كبار الموظفين سيارات فخمة تكلف المليارات هذا فى حين يعاني الشعب من الفقر والجفاف والمرض وسوء التغذية والبطالة وارتفاع الأسعار

نحن لا نعلم كيف يفكر هؤلاء المسئولون اللهم لا تجعل همتنا فى بطوننا ولا فى فروجنا يارب العالمين

على مدار الساعة

فيديو