أنا ليست من أكرانيا ولا روسيا ولكنني أتعجب من صراخ آمريكا وبريطانيا وفرنسا على روسيا بأنها أنتهكت القانون الدولي وغزت دولة معترف بها وإذا نظرنا إلى الأنتهاكات للقانون الدولي والأعتداء بالغزو على الدول فإن هذه لها تاريخ حافل ذلك فبالنسبة لآمريكا فقد غزت فيتنام والعراق وافغانستان واكرينادا وساهمت فى غزو ليبيا واليمن وسوريا كما انت

غادر الرئيس الرواندي بول ككامي بلادنا اليوم بعد زيارة دامت يومين اجرى خلالها مباحثات مع القيادة الموريتانية ولسان الحال تعلق على هذه الزيارة

فى أجتماع الحكومة اليوم وزيرة التجارة تقدم ما اسمته ببرنامج رمضان ونحن نخشى عليه من أن يكون شقيقا لبرنامج تخفيض الأسعار وحماية المستهلك الذي تم إعلانه سابقا واسفر عن كارثة اسعار لم يشهد لها تاريخ البلد مثيلا منقبل طبعا إن جائحة كورونا قد صعبت الأمور على العالم أجمع لكنها نتيجة الفساد الإداري الموريتاني الذي لم يجد البلد له حلول

كيف تم تخريب النظام الصحي الذي كان موجودا فى البلد دون بديل له على درجة من التنافسية والمسئولية هذا ما حصل فى البلد خلال السنتين والنصف التى تم إنقلب فيها النظام الصحي فى البلد رأسا على عقب اصبحت اوكار للزبونية والعلاقات الخاصة فإذا كنت مريضا وذهبت إلى إحداهما دون معرفة فيها ولا صحبة حميمية مع بعض النافذين فيها فالويل لك سوف تعا

تحاليل استيراتيجي يكتبه مدير لسان الحال حول التوتر الجديد بين الشرق والغرب وعودة الحرب الباردة بين أروبا  وآمريكا من جهة والأتحاد الروسي والصين من الجهة الأخرى البداية كانت عندما تولى رئيسا جديدا شعبويا مقاليد الحكم فى أكرانيا فمن هذا الرئيس الذي اشعل الحرب الباردة بين الشرق والغرب نبذ وجيزة عن حياته :

الثابت والمتغير فى النظام الموريتاني الثابت هو الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وسوء الادارة وعدم العدل بين الناس والمتغير هم الرؤساء

سبحان الله ما اعظم نفع العلماء وما اكثر ضرر السياسيين العلماء يبحثون ويكتشفون ويطورون ويعملون على تقدم البشرية بينما السياسيون يخربون ويفسدون ويتحاربون ويدمرون انهم كارثة على العالم

تحتفل منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بإحياء اليوم العالمي للعدالة الأجتماعية الذي أقرته الأمم المتحدة فى العشرين من فبراير كل سنة فما هي العدالة الأجتماعية ؟ إنها تعتمد على اربعة اركان هي : المساواة والإنصاف وتوزيع الثروة بعدالة ومنع الغبن

فأين نحن فى موريتانيا من هذا ؟