
وأقيمت مراسم التسليم صباح الخميس الماضي حسب ددشفلا الألمانية حفل التسليم في دكار بحضور رئيس أركان القوات المسلحة السنغالية الجنرال مبايي سيسي والجنرال باسكال ياني، رئيس قيادة الجيش الفرنسي في إفريقيا.
واعتبر سيسي أن هذه المراسم تمثل "نقطة تحول مهمة في التاريخ العسكري الغني والطويل بين بلدينا"
2وأكد في كلمته أن هذا الانسحاب "يأتي بعد أشهر من المحادثات الودية والأخوية بشأن إعادة آخر قاعدتين عسكريتين"، مشيرا إلى أن الجيشين "حددا أهدافا جديدة لتعزيز الشراكة الأمنية" بين البلدين.
من جهته، تحدث ياني عن "العلاقة الخاصة والضرورية لدول المنطقة" بين الجيشين الفرنسي والسنغالي، معربا عن "فخره بالواجب الذي تم إنجازه".
وأضاف "نحن نجري تغييرا هيكليا لوجودنا" في إفريقيا. هذا التغيير ضروري، علينا إعادة صياغة شراكاتنا في إفريقيا (...) وهذا يتطلب نهجا مختلفا: علينا أن نتصرف بشكل مختلف، ولم نعد نحتاج إلى قواعد دائمة لهذا الغرض".
ويعود الوجود الفرنسي الدائم في السنغال إلى سنة 1960، وهو العام الذي حصلت فيه البلاد على استقلالها.
ومنذ 2022، أنهى الجيش الفرنسي وجوده الدائم في مالي وبوركينا فاسو و النيجر و تشاد والغابون حيث أصبحت القاعدة الفرنسية بمثابة "معسكر مشترك" غابوني-فرنسي يركز على التدريب
وبذلك تخرج فرنسا عسكريا من إفريقيا لكنها تبقى فيها ثقافيا بواسطة اللغة الفرنسية التى مازالت هي اللغة الرسمية للمستعمرات الفرنسية فى إفريقيا ومادام الأفارقة لم يستطيعوا اختراع لغة رسمية مكتوبة فسيظلون خاضعين رغما عنهم للأستعمار الفرنسي وأمامهم للتخلص من ذلك الأستعمار الثقافي الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة واحد من إثنتين يتبنون اللغة العربية رسميا وهي لغة الإسلام والمسلمين ولا تستعمر احدا وإما أن يخترعوا لغة جامعة إفريقية تدعى الإفريقش بأبجدية ثمانية عشر حرفا مجموعة من اللهجات المحلية وتكون الأحرف على شكل علامة ترمز لتاريخ إحدى اللهجات الإفريقية المعروفة وأنا سيد ولد مولاي الزين استطيع مساعدتهم فى وضع اللغة الإفريقش إذا ما طلبوا مني ذلك .