لقي خطاب قائد الجيوش الموريتانية فى مدينة أطار ولد الرايس اهتماما إعلاميا واسع داخليا وخارجيا

جمعة, 07/18/2025 - 09:27

 

قائد أركان الجيش الموريتاني الفريق محمد فال ولد الرايس العسكريين ليسوا معنيين بحسابات ولا برهانات السياسيين، وما يهمهم بالدرجة الأولى هو المحافظة على كيان الأمة وتماسكها.

أن الجيش الوطني يعد شريحة واحدة وقبيلة واحدة، وهو العمود الفقري للدولة، والركيزة الأساسية التي تقوم عليها.

ودعا ولد الرايس الضباط إلى الاستعداد الدائم، في كل الظروف والأوقات لخوض معركة الدفاع عن الوطن.

كما دعا ولد الرايس الضباط إلى التفاني في العمل، والتمسك بقيم الضابطية الحقة التي تحث على الصدق والأمانة والإخلاص، ونبههم إلى أن الضابط لا يكذب ولا يسرق ولا يخون.

ونوه  بأهمية المحافظة على العتاد العسكري الذي تم شراؤه من أموال دافعي الضرائب، كما أكد ضرورة العمل على رفع معنويات المرؤوسين، من خلال الامتناع عن ظلمهم، وتوفير العدالة لهم في مجال المسابقات والتقدم والدورات التكوينية والامتيازات المادية والمعنوية.

ونبه ولد الرايس الضباط إلى أنه "لكي يكون القائد مطاعا عليه أن يكون عادلا"، كما دعا إلى إحياء وتفعيل دور خلايا الأمن العسكري، التي تتكفل بمتابعة معنويات الأفراد وقدراتهم وكفاءاتهم، وحث على الصرامة في متابعة وتنفيذ المهام العسكرية، وترسيخ مبدأ القدوة والتراتبية القيادية

إذن ما الذي فهمه الناس من هذا الخطاب ولماذا أهتم به الإعلام الدولي بالخصوص ؟

هناك إشاعات حول التخطيط لإنقلاب بعد القبض على عدد لا بأس به من الضباط وتقديمهم للمحاكمة بدعوى التهرب من الخدمة وتم تنزيل العقاب عليهم بالسجن سنوات وخفض الرتب هل ذنبهم هو الهرب من الخدمة ام شيء آخر يتعلق بالأمن العام ويأتي خطاب قائد الأركان على فكرة الأنضباط وترك السياسة لأهلها أما ما يزعم من طرف البعض عن خلافة الرئيس الحالي بعد اربع سنوات فهو مجرد تغطية على واقع الجيش وما يعانيه من أزمات وما يطمح إليه قيادات داخله حيث أن البحث عن من يخلف ولد الغزواني محسوم قانونا ولا ينبغي ان يثير مثل هذا الخطاب لقائد الأركان فالمتفطن لنبرته سوف يكتشف أنه يدور حول المؤسسة العسكرية داخليا ومحاربة الفساد فيها وبيع العتاد والمعدات وعدم صيانة الموجود منها والخلافات بين العسكريين أنفسهم وتنزيل بعض العقوبات بين الرؤساء فى الجيش والمرؤوسين إذن هو خطاب موجه للجيش داخليا ولا علاقة له بغيره أما بالنسبة لمن يخلف الرئيس الحالي فالقانون ينص على أن من إنتخبه غالبية الشعب بالأصوات المعبر عنها سيكون هو الرئيس القادم وذلك مازال فى علم الغيب ولا يعرف أحد من سيصوت له الشعب لكن بالنسبة لي شخصيا أتمنى أن لا يكون حزبيا ولا عسكريا ولا قبليا ولا فاسدا ولا عنصريا ولا جاهلا ولا متفرنسا لا شيخا كبيرا يحتاج خدمة الناس له وعنايتهم به  بدل أن يقوم هو بخدمة الشعب والأعتناء به والعدل بينه ومحاربة مفاسده وتكريم من ثبتت وطنيته قولا وفعلا وابعاد كل من يخدم الخارج من داخل الوطن وكل من يستفيد من خيرات ووظائف الدولة وهو عميل للخارج وما اكثرهم فى النظام الحالي وهذا رأيي ومن أتاني بأفضل منه قبلته

على مدار الساعة

فيديو