
عالم من الخداع والمكر والسرقة والنهب والغش والغبن والعداوة دول عظمى تسرق مقدرات أنظمة و أنظمة تسرق مقدرات شعوبا فى ملف سابق نشرنا نماذج من سطو آمريكي على مقدرات وارصدة دول تحت بند العقوبات الحجز فى الظاهر لكن الحقيقة هي عملية سطو من أجل أخذ أموال الغير لكي تنتفع بها الخزينة الآمريكية وتحرم منها تلك الدول التى لا تساير السياسة الآمريكية فلكما غضب البيت الأبيض على قوم صادر ممتلكاتهم وحجزها فى الخزينة الآمريكية هذا ما تفعله الدول العظمى التى تدعي الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان أما الأنظمة فى دول العالم المتخلف الضعيف الفقير الجائع فتقوم بمصادرة مقدرات الشعوب وتبني به أنظمة على أساس الولاء والتدجين أنت معي على الظلم والفساد وسوء الإدارة والرشوة والغبن مرحبا بك سوف تعطيك الوظائف السامية والسيارات الفخمة والمشاريع الضخمة ونجعل منك شخصية بارزة تأكل بسبعة أمعاء أما أنت الذي لا تسير فى فلكنا ولا تشاركنا فى توجهاتنا سوف نهمشك ونبعدك ونحرمك من جميع حقوقك ونجعل منك شخصا غير سوي منبوذا حتى تكون عبرة لمن يفعل مثلك وهنا يتضخم ميزان الباطل وتعلو كفته ويذبل ميزان الحق وتخف كفته ويختفي الحق والعدل والأستقامة ويصبح اللص قائدا مطاعا يتحكم فى مفاصل البلد عندها يموت العدل وتموت مع موته الكرامة ويذهب الإنصاف الحقيقي لكن إسمه قد يسطو عليه لص فيتسمى به كما سطا لصوص كثيرون على نسب سيد البشرية
العلاج هو مسح طاولة الباطل بمكنسة شرع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المنصوص عليه فى الكتاب والسنة من أماتته الشريعة لا أحياه الله ومن عاقبته بشيء فهو الحق من عند الله الذي يجب تنفيذه ويحظر تعطيله ولا يعطل حكم الله إلا من لا يخافه ومن لا يخاف الله كيف نجعله قدوة لنا ورمزا لنا ونظاما لنا نحتكم غليه إن هذا هو الباطل ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا لقد نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون يقرؤونه بأفواههم ولا يعملون بما جاء به قال تعالى / وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والحروح قصاص . إلى قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون / هذا كلام الله ماذا فعلوا به إنهم تجاهلوه وحكموا عادات وتقاليد غربية لا علاقتة لها بالإسلام ولا بالمسلمين فإنا لله وإنا إليه راجعون .