
تقوم الولايات المتحدة حاليا بسرقة ونهب ثروات الكثير من البلدان التى تحتجز أموالها عن طريق العقوبات فقد إحتجزت أموال الشعب الياباني والألماني بعد الحرب العالمية الثانية ثم أفرجت عن بعضها بأتفاقات تمنح آمريكا الأرباح وتحتكر الأستثمارات وتسويق المنتجات والبضائع والسلع كما أحتجزت أموال الفيتانميين عن طريق العقوبات ولم تفرج إلا عن القليل منها بأتفاقات هي الرابح الأول فيها ثم إحتجزت أموال العراق وقاعدته الذهبية وتحكمت فى ثروته النفطية ولم يرجع له شيء من ذلك لأن العقوبات مازالت مفروضة عليه بالقانون الآمريكي ثم حجزت أموال إيران و فينزولا وهي ضخمة ومازالت محجوزة كما حجزت أموال بانما قبل ذلك فى عهد الجنرال نيورييغا الذي أطاحت به وأعتقلته وكذلك أموال كوبا ثم احتجزت أموال أفغانستان الذي يعاني شعبه من المجاعة بعد أكثر من عشرين من الأحتلال الآمريكي ولم تفرج عن شيء منها حتى الآن رغم حاجة السكان الماسة إلى شيء منها كما حجزت على اموال كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال وآنكولا سابقا ودول أخرى عديدة والآن تحتجز أموال روسيا لكن الروس أقوياء وهم الآن يهددونها فإذا لم تفرج عنها سوف يستخدمون القوة ضدها
السؤال لماذا حصلت آمريكا على هذه القوة والتى جعلتها تستطيع السطو على أموال العالم ؟
الجواب تجده هنا : لقد
أصبحت أمريكا قوة عالمية وتسيطر على اقتصاد العالم، ومن بين الأسباب هو قدرتها على التحكم في الدول التي تأخذ الصلاحية بالتعامل في نظام سويفت في تحويلاتها المالية للبنوك، ومن الأسباب والعوامل الأخرى التي جعلت منها قوة عظمى ما يلي:
تدمير أوروبا وآسيا في الحرب العالمية الثانية
من المستحيل تحديد حصيلة الحرب العالمية الثانية بالكامل بأي مقياس واحد، ولكن خريطة القتلى العسكريين يمكن أن تكون بمثابة اختصار مؤكد.
في حين أن الحرب كانت باهظة التكلفة لجميع المشاركين فإن التكلفة البشرية كانت محسوسة بشكل غير متناسب من قبل قوتين المحور الأساسيين ألمانيا واليابان، وخاصة من قبل السوفييت والصينيين.
وكذلك من قبل دول أخرى في أوروبا الشرقية وشرق آسيا المحاصرين في آلات الحرب، وتشير هذه الوفيات العسكرية فقط إلى عدد القتلى الأكبر بكثير في كلتا القارتين من الحرب والمجاعة والإبادة الجماعية، فضلاً عن الدمار الاقتصادي والبيئي.
وفي حين دفع الأمريكيون ثمناً باهظاً تحملوا مقتل 400000 من العسكريين، فقد خرجت الولايات المتحدة من الحرب بقوة أكبر بكثير بفضل انحدار أي شخص آخر.
انهيار الاستعمار الأوروبي
بعد سقوط الإمبريالية الأوروبية وكذلك اليابانية والعثمانية، أصبحت الأمور مثيرة للاهتمام حقًا من عام 1914 حتى النهاية، وفي غضون سنوات قليلة بعد الحرب العالمية الثانية، انهار مشروع الاستعمار الأوروبي الذي استمر لقرون بالكامل تقريبًا.
وكانت أسباب ذلك كثيرة، ومنها صعود حركات الاستقلال في أمريكا اللاتينية، ثم في إفريقيا وآسيا، وانهيار الاقتصادات الأوروبية الذي أعادهم إلى الوطن، ومع المغامرات الاستعمارية التي أعقبت الحرب مثل أزمة السويس عام 1956، كان الشعور بأن النظام العالمي الجديد لن يتسامح مع الاستعمار بعد الآن، فقد ترك العالم بإمبراطوريتين كبيرتين من الأراضي التي تصادف أن لها جذور أوروبية، وهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
تقسيم العالم في الحرب الباردة
في الفترة بين وقوع الحرب العالمية الأولى والثانية، أصبحت كل من أمريكا والاتحاد السوفييتي القوى المتنافسة في العالم ولكل منهما أيديولوجيات متنافسة ومصالح متنافسة في أوروبا وآسيا وانعدام ثقة متبادل عميق، وفي حين أن ذلك قد يؤدي بشكل طبيعي إلى الحرب، إلا أن القوة المروعة للأسلحة النووية منعتهم من القتال مباشرة، وبدلاً من ذلك تنافست الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على النفوذ العالمي.
أصبحت المخاوف الأمريكية والسوفيتية من صراع عالمي تحقق ذاتها فقد شن كلاهما انقلابات ودعمًا للثوار ودعمًا للديكتاتوريين وشارك في حروب بالوكالة في كل ركن من أركان العالم تقريبًا.
وكلاهما مبني من أنظمة التحالفات والقواعد البحرية والجيوش القوية التي سمحت لكل منهما بإبراز قوتها في جميع أنحاء العالم.
وبحلول عام 1971 وصلت الولايات المتحدة والاتحاد الس وفيتي إلى طريق مسدود، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى جانب العديد من مظاهر القوة العالمية تاركًا للولايات المتحدة بنية عالمية واسعة من القوة العسكرية والدبلوماسية التي لم يتم التصدي لها.