
توجه الرئيس الآمريكي يجو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد دمج اليان الصهيوني فى المنطقة وضخ النفط لتعويض النفط الروسي وكذلك الضغط على إيران من أجل شيطنتها فى المنطقة وتقليص نفوذها هناك لصالح إسرائيل كان بايدن يتفادى التوجه خشية ردود فعل نافذين فى حزبه الذين يتهمون السعودية بأنتهاك حقوق الإسان ومحمد بن سلمان بجريمة قتل الصحفي جمال خاشغجي وكان باين يعد أنصاره من الحزب الديموقراطي بمحاسبة السعودية على ذلك ولما أندلع الحرب فى شرق أروبا بين الروس والأكران وارتفعت اسعار النفط والمواد الغذائية والتضخم كان نظام بايدن هو المتضرر الأول من ذلك وانخفضت شعبيته فى أستطلاعات الرأي العام قبيل الأنتخابات التشريعية الآمريكية إلى ما دون الثلاثين فى المائة وهي أقل نسبة فى تاريخ الرؤساء الآمريكان عندها تذكر بايدن منطقة الشرق الأوسط ومدى أهميتها للأنظمة الآمريكية فقرر التوجه إلى هناك لعله يفتح بعض القلاع العربية بسلاح الديبلوماسية ولكن كيف يدخل المنطقة وما هي البوابة الأصلح للدخول إليها فأشار إليه بعض مستشاريه أن يدخلها من البوابة الصهيونية فإذا دخلها من البوابة السعودية سوف يكون ذلك وبالا عليه من ناحية صقور حزبه الذين لا يرضون أبدا عن سلوك النظام السعودي فى مجال حقوق الإنسان ذهب إلى إسرائيل التى أحتفت به واستقبله مسئوليها بالترحاب وبكثير من الخبث والخداع كعادتهم وإذا جاء إلى ارض فلسطين المحتلة ولم الأماكن المسيحية المقدسة سوف ينقم عليه رجال الدين المسيحيين فى بلاده وجعلها فرصة للقاء محمود عباس فى بيت الحم ولم تكن أبدا زيارة للفلسطينيين ولا زيارة سياسية وحل الدولتين الذي ذكر إنما ذكره من باب المجاملة دون أن يبذل أي جهد فى تحقيقه ثم توجه إلى السعودية وكان ينتظر أن يجد العاهل السعودي سلمان عند سلم الطائرة لإستقباله كما فعل مع سلفه ترامب عندما أتى إلى هناك ولكن العاهل السعودي يعاني من مرض القولون ولا يستطيع الحركة إلا بصعوبة ومقاليد الحكم بيد الرجل الذي كان بايدن لا يرغب فى لقائه فلما حطت طائرته فى مطار جدة لم يكن نهاك أحد فى استقباله فبقي داخل الطائرة حتى أعطيت الأوامر لأمير مكة المكرمة بالتوجه لإستقباله فجاء بعد حوالي ساعة من وصول الرئيس الآمريكي إلى المطار ثم استقل سيارة الرئاسة الآمريكية الفخمة والمدرعة نحو قصر الملك سلكان بجدة الذي وجد صعوبة فى الوقوف للسلام عليه أمحمد بن سلمان فكان يدير المشهد من وراء الكواليس وعندما عقد بايدن مؤتمره الصحفي سئل عن قوله أنه لم يأتي للقاء محمد بن سلمان فرد بايدن قائلا أنا لم أتي إلى لقاء محمد بن سلمان فأسرها ولي العهد فى نفسه ولم يبديها لبايدن اليوم التالي لزيارة بايدن كان مخصصا لأنعقاد قمة عربية آمريكية وترأس محمد بن سلمان الجلسة وأاقى كلمة ثم لما أراد أن يعطي الكلام للمتدخلين من الزعماء قدم الرئيس الآمريكي على الملوك والرؤساء العرب فأعطاه الكلمة أولا وشعر بايدن بنشوة مصطنعة فجاهم الروس وإيران ودعى إلى تحالف دولي ضدهما بمشاركة إسرائيل وعندما أنهى كلمته أعطي بن سلمان الكلمة للملك عبد الله بن الحسين ومع أنه غلط فى تقديمه فقال وأحيل الكلمة إلى الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة العربية السعودية ثم تدارك الغلط بسرعة وبعد الملك أعطي الكلمة الرئيس المصري ثم باقي الزعماء إلى أن وصل إلى رئيس الوزراء العراقي فغلط ايضا فال أعطي الكلمة للرئيس العراقي ثم تدارك الغلطة بسرعة كانت خطابات الزعماء العرب مخيبة لآمال الرئيس الآمريكي الذي يبدو أنه عاد بخفي حنين من هذه الرحلة التاريخية التى طار فيها من فلسطين المحتلة إلى جدة