
حصلت لسان الحال على معلومات تفيد بأن آمريكا ممثلة بسفيرتها فى نواكشوط ومكالمات هاتفية بين محمد بن زائد رئيس دولة الإمارات حثا الرئيس الموريتاني على تطبيع العلاقات ومع إسرائيل بدعوى أن ذلك سوف يساهم فى جلب الأستثمارات الأجنبية لموريتانيا ولكن ولد الغزواني لم يرفض الفكرة ولم يعد بشيء يتعلق بها ربما فى أنتظار الموقف السعودي من التطبيع أثناء زيارة بايدن اليوم للمملكة هذا وقد رفعت المملكة السعودية اليوم الجمعة حظر الطيران الإسرائيلي فوق أجوائها الذي كان يمنع المرور فوق أراضها واصبحت إسرائيل بإمكانها أن تسير أساطيلها الجوية فوق أراضي المملكة السعودية أبتداء من اليوم الخامس عشر من يولو 2022 فهل هذا بداية للتطبيع أم مجرد تسهيلات خاصة بوساطة آمريكا وفور الإعلان السعودي رحب الرئيس الآمريكي بايدن به شاكرا السعودية على ذلك يذكر أن بايدن وقع أمس مع الكيان الصهيوني أتفاقية يزعم أنها شراكة بين إسرائيل وعدد من البلدان العربية طبعا موريتانيا غير بعيدة عن ذلك نظرا توافد مسئولين آمريكيين إليها وقيام طائرات آمريكية تنطلق من أساطيلها فى المنطقة بالتحليق فى المياه البحيرية الموريتانية وحول مساحة الأراضي الموريتانية وإعلان الحكومة الموريتانية عن تدعيم الشراكة بينها وبين الولايات المتحدة الآمريكية بالأمس شكر الرئيس الموريتاني ولد الغزواني رئيس دولة الإمارات فى تغريدة له على تويتر بما أسماه دور محمد بن زائد فى تدعيم السلم الدولي وفرص الأقتصاد العالمي وكان بن زائد قد ألقى كلمة أمس فى ستوديو كونفراس مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الآمريكي والهندي هذه الإرهاصات التطبيعية مع العدو الصهيوني تعتبر مؤامرة مفضوحة على حقوق الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت اسوء أحتلال وابشع استعمار وأطوله فى العالم كما أنه ينقلب ضد الإعلان العربي سنة 2002 فى بيروت عن الأستقلال الفلسطيني والأنسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة وعودة اللاجئين بيوتهم القديمة وتعويضهم عن التشريد اكثر من سبعين عاما مقابل السلام