
عند ترشحه للأنتخابات سنة ألفين وتسعة عشر وعد ولد الغزواني الشعب الموريتاني بمحاربة الفقر والتهميش وبإصلاح الإدارة والتعليم وقال بالحرف الواحد أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق وبعد اكثر من ثلاث سنوات من الحكم مازال الوضع الذي كان زمن سلفه ولد عبد العزيز بحاله تقريبا لم يتغير منه سوى بعض الوجوه تم تبديل بعض الحقائب بحقائب من نفس الطراز المؤسسات بحالها المشاريع هي نفس المشاريع الموازين وتعديلاتها عدة مرات فى السنة هي نفسها الحالية الفقر ازداد ولم ينقص والفساد مازال يحارب كل من أطل برأسه ينظر إليه بعين الريبة أما عدم ترك الرئيس أحدا على قارعة الطريقة فقد إنتقلوا من قارعة الطريق إلى قارعة الفقر المدقع والمجاعة رغم موازين تقدر بتسعمائة مليار تلتهمها الحكومات قبل منتصف السنة وتبدأ فى إنشاء موازين جديدة ثم أعقب كل ذلك بتعهدات أولويات الله وحده يعلم ما الذي أنجز منها كما وعد بتخفيض الأسعار ولكن الأسعار تضاعفت عشرات المرات منذ جاء ولد الغزواني للسلطة ووعد بإصلاح التعليم والصحافة والإدارة ولم يصلح شيء على الإطلاق من هذه المؤسسات كلما فى الأمر أنه زاد رواتب الأغنياء وشيد لهم القصور والفلات السكينة وأثث لهم المكاتب والدور السكنية واقتنى لهم السيارات الفخمة ومنحهم العلوات الباهظة وتعويضات السفر مع أن البنية التحتية من طرق وجسور ونقل صرف صحي وتنظيم ونقل القمامة كل ذلك متدهور إلى أقصى درجة والماء والكهرباء تتقطع يوميا فى العاصمة ناهيك عن غيرها من المدن والصحة فى حالات سيئة للغاية وتكاليفها باهظة على افقر الناس والسكن العمومي يعاني من عدم التنظيم مماجعله وكرا للنزاعات والأقتتال بين المواطنين والمحاكم مليئة بذلك والحكام مكاتبهم مكتظة بالنزاعات اليومية بين المواطنين جلها حول مشاكل العقارات والسكن والكزرات إلى غير ذلك لم يسوى شيء والأمور فى تصاعد رهيب فى بلادنا نقول هذا لأننا باشرناه ورأيناه لابأعيننا والتقارير التى ترد إلى الرئيس لا يذكر فيها شيء من هذا
نصل إلى حكومة بايدن الذي وعد الشعب الآمريكي بتخفيض اسعار الطاقة وبتشغيل العاطلين وبالعودة إلى الأتفاق النووي مع إيران وبتغيير مفاسد سلفه ترامب وبمعاقبة النظام السعودي على أنتهاكات حقوق الإنسان والأعتداء على الشعب اليمني وبحل الدولتين فى فلسطين المحتلة وإعادة القنصلية على القدس الشرقية ولم يتحقق شيء من كل هذا فالوقود إرتفع إلى اقصى حد والبطالة والجريمة تضاعفت فى آمريكا و العودة إلى الأتفاق النووي لم يتحقق والسعودية تستقبله غدا ولم تتعرض لأي شيء مما قال