
بعد أعلان النتائج الأولية من الأنتخابات التشريعية الفرنسية لم يحصل التحالف الذي يقوده الرئيس الفرنسي ماكرون على ما كان يريد من أغلبية برلمانية وفى المقابل حصلت ماري لوبين على نتائج لا بأس بها كما حققت أحزاب أخرى بعض المكاسب هذه الأنتخابات يبدو أنها ضربة على الوجه للرئيس ماكرون ولبرنامجه الذي كان يأمل أن يجد له أغلبية برلمانية تعززه لكنه فشل فى ذلك واصبح لزاما عليه التعايش مع أحزاب على طرف النقيض من البرامج الماكرونية فهل يشكل أتلافا حكوميا لكي يتمكن من تسيير شئون البلاد أم يظل مكتفيا بحكومة أقلية برلمانية هذا ما سنراه فى الأيام القادمة