
سمعنا بالأمس من بعض أوساط النظام أن برنامج الرئيس ولد الغزواني الأنتخابي تم تحقيق اكثر من نصفه وها هو برمامج الرئيس نعيد لكم نشره لكي تعرفوا ما تحقق منه بالفعل وما لم يتحقق
3برنامج المـترشح: محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني
..........................................................الرؤية والالتزام4
....................أولا- دولة قوية وعصرية، في خدمة المواطن7
1.مناخ سياسي هادئ ومؤسسات قوية....................7
2.إشعاع حضارتنا الإسلامية...................................9
3.الحفاظ على الحوزة الترابية وحماية المواطن.............10
4.دبلوماسية ديناميكية وإيجابية..............................12
5.إدارة فعالة في خدمة المواطن............................13
6.تعزيز مكافحة الرشوة وسوء التسيير.......................16
............................ثانيا- اقتصاد صامد ومتجه نحو الصعود17
1.اقتصاد منتج ومتنوع يخلق مزيدا من فرص العمل
............................................والقيمة المضافة
18
2.تطوير البنى التحتية الداعمة للنمو.........................22
3.قطاع خاص تنافسي ومحرّ ك للاقتصاد....................26
4.....................................................مدن منتجة27
........................ثالثا- مجتمع معتز بتنوعه ومتصالح مع ذاته28
1.سياسة جدّ ية لامتصاص التفاوت الناجم عن التمييز
....................................................الاجتماعي
28
2.ترقية تمكين النساء من أجل مشاركة نشطة في العملية
.......................................................التنموية
30
3.الاندماج الاجتماعي والمهني من أجل المشاركة الكاملة
.....................................................للمعوّ قين
31
.....رابعا: تثمين رأس المال البشري لتحقيق التنمية المنسجمة32
1.إقامة نظام تعليمي عالي الجودة..........................32
2.صحة جيدة النوعية وفي متناول الجميع...................38
3..........................................العمل الكريم للجميع41
4.الالتزام المدني وفتح الآفاق الواعدة للشباب............44
5.التطور والنماء بواسطة الثقافة والرياضة والترفيه.......45
المحتوى4برنامج المـترشح: محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني
الرئاسية منعطفا حاسما في تاريخنا الوطني لأكثر من 2019 تمثل انتخابات
سبب. فلأول مرة ستعرف بلادنا التناوب الديمقراطي السلمي على السلطة
بين رئيسين منتخبين. فقد ظل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد
العزيز متشبثا بالدستور نصا وروحا، رافضا التطلع إلى مأمورية جديدة،
بعد أن أم�ضى مأموريتيْن حافلتيْن بالإنجازات التأسيسية الهامة على درب
التنمية، وهو بذلك يفتح لموريتانيا آفاقا جديدة. وإنني لعلى يقين من أن هذا
الموقف النادر في قارتنا ومنظومتنا العربية، سيبقى مُ خلَّ دا في ذاكرة شعبنا
الجماعية، باعتباره بادرة وطنية غير مسبوقة، ترفع من شأن ديمقراطيتنا،
وتعزز مصداقية دولتنا.
ويعتبر هذا الاستحقاق الانتخابي تاريخيا بمعنى آخر، لأنه يأتي في ظرفية
اجتمعت فيها عوامل زعزعة الاستقرار في كثير من البلدان، لاسيما في
منطقتنا الساحلية، حيث تؤدي الهشاشة الاقتصادية، والتغيرات المناخية،
والإرهاب، وشتى أنواع الاتجار غير المشروع، والجريمة السيبرانية، وتفجّ ر
النزاعات العنيفة، وغير ذلك من الظواهر السلبية المتفاقمة، إلى تقويض
أسس الدول وتهديد توازناتها الهشة أصلا.
ى أن بلدنا الحبيب، موريتانيا، موجود في قلب هذهضفمن المهم أن لا نن�
المنطقة المضطربة التي لا حل لمشاكلها إلا عن طريق الأمن والاستقرار. فلا
مجال في هذا المستوى لأي تهاون أو استرخاء ما دمنا نرغب في مواصلة التمتع
بحرياتنا. أو ليس الأمن هو الحرية الأولى ؟
وتشكل هذه الانتخابات كذلك منعطفا تاريخيا باعتبار ما نتطلع إليه من
استغلال لموارد طبيعية جديدة تطرح من التحدّ يات قدرما تتيح من الفرص.
إن ما واجهنا به التحديات التي طرحت علينا من صرامة وحزم وثبات، قد
أسفربحمد الله عن تحقيق نتائج ملموسة. غيرأن الاحتفاء الحقيقي بالمنجز
الرؤية والالتزام5برنامج المـترشح: محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني
الموجود، إنما هو ذلك الذي يدفعنا إلى تجاوزه نحو الأمل الموعود. فالوقت
ي أهمية بالغة؛ ومن شأن توظيفه كقيمةضالذي نميل أحيانا إلى هدره يكت�
استراتيجية أن يجنّ بنا الكثيرمن التأخيروالعديد من الفرص الضائعة.
ثم إن هذه الانتخابات تاريخية أيضا بمعنى أخص، لأنها لحظة مؤثرة، ننصت
فيها إلى ضمائرنا ونتحاور فيما بيننا. إنها اللحظة التي يقول فيها الشعب
السيد كلمة الفصل، فيختار من بين أبنائه من يسند إليه مصير البلاد طيلة
مأمورية رئاسية.
لقد قررت، آخذا كل هذه العناصر بعين الاعتبار، متوكلا على الله عز وجل،
ومتسلحً ا بما لدي من تجربة، ومنطلقا من مبدأ «الإخلاص في خدمة الوطن»،
.2019 ومن قناعة شخصية راسخة، وبعد تفكيرمتأن، أن أترشح لرئاسيات
وانطلاقا من معرفتي العميقة للبلد، بكل ما يزخر به من معاني القوة
والجمال، وما قد ينتابه في نفس الوقت من دواعي الضعف والهشاشة،
ووعيا بقدرتي، وبكل تواضع، على مواجهة التحديات، فإنني مقتنع بأن
مساهمتي ستكون على مستوى تطلعاتكم وعلى قدر ما أكنه من حب
لموريتانيا بمختلف أطيافها. وبناء على ذلك، فإنني أدعوكم اليوم إلى مشروع
يجسّ د روح الانفتاح.
إنه مشروع مجتمع تتعزز فيه القواعد الراسخة لبناء دولة حديثة تحتل
المكانة اللائقة بها بين الأمم، مع الاحتفاظ لمجتمعنا بفيض روحاني متجذر
المكين لوحدتنا ولُ حمتنا َ في منظومة قيمنا الإسلامية، باعتبارها الأساس
الاجتماعية.
أدعوكم إلى مشروع دولة تعتبر فيها العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة
مرتكزات وقيما تأسيسية لا مجرد مفاهيم نظرية. دولة يكون فيها التعليم،
والصحة، والنفاذ إلى الخدمات الأساسية، والابتكار، والاستثمارفي المعرفة،
أدوات لتغييرمصيرالأفراد والجماعات.
إنه برنامج يقدم أجوبة ملموسة لمشاكل محسوسة.6برنامج المـترشح: محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني
برنامج يتصدر التعليم والعدالة الاجتماعية أولوياته، ويمنح مكانة مميزة
ي هادئ،ضلإرساء دولة قوية وعصرية تخدم المواطن، ضمن مناخ سيا�
ومؤسسات قوية، وإدارة فعّ الة.
برنامج يتوخى تسريع النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مرونته وقدرته على
الصمود في مواجهة الصدمات، باعتبارها خيارات أساسية لوضع البلاد على
طريق النهوض.
وسيكون تنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بمكافحة
مختلف أشكال الغبن، وتوطيد اللُّ حمة والوئام الاجتماعي في صدارة أولويات
هذا البرنامج.
وتتعزز انشطة هذا المشروع بالاستناد إلى سياسة جادة لتنمية رأس المال
البشري؛ على أن يندرج كل ذلك ضمن برنامج للاستصلاح الترابي يمكّ ن من
ترشيد الموارد وتثمين المقدرات المحلية.
ي المعروض عليكم فيضتلك باختصار هي المعالم الكبرى للمشروع السيا�
الصفحات الموالية. مشروع يتجنب الإفراط والتفريط، ويسعى للمرونة
والاعتدال، مع الصرامة في رفض الحيف والغُ بْن، والسعي إلى إقامة العدل
والقسط.
َ
ولقد ارسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
صدق الله العظيم.
محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني