لو كنت رئيسا للبلاد لغيرت الكثير من هذه العادات البروتوكولية الموروثة عن الأستعمار

ثلاثاء, 03/22/2022 - 08:52

لو كنت رئيسا لغيرت الكثير من هذه المفاسد الابروتوكولية الموروثة عن الاستعمار منها على سبيل المثال تجشم الوداع والاستقبال المفروضة للرئيس هذه العادة أول من فعلها فى بلادنا هم ولاة الاستعمار الفرنسي  المعروفين ( بكوماندا سركل)  كان إذا ذهب والي االأستعمار  يستدعي مشيخة البلد لوداعه ويطلب من جنوده عزف النشيد الاستعماري واذا عاد  يامر اتباعه مشيخة البلاد بحضور استقباله إمعانا فى إذلال المواطنين وأحتقارهم  وورث الرؤساء الموريتانيين هذه العادة من ولاة الاستعمار مع أنها لا ينص عليها دستور ولا وجود لها فى الدول العظمى على الإطلاق ان قادة الدول العظمى لا يفعلون هذا لقد رأيت الرئيس الامريكي وهو رئيس دولة عظمى اذا ذهب فى زيارة إلى الخارج لا يودعه أحد يركب طائرته الرئاسية بلا وداع وإذا عاد لا يجد أحدا فى استقباله ورأيت رئيس وزراء بريطانيا وهي دولة عظمى اذا ذهب نحو الخارج فى زيارة ياخذ حقيبته ويضعها على منكبه ويذهب نحو طارئته الجاثمة على مدرج المطار يركبها وينطلق دون ان يكون الوزراء والوالي وجهة نواكشوط فى وداعه إن  الرئيس الموريتاني فى بلده وبين مواطنيه وليس اجنبيا ووداعه واستقباله فى وطنه بلا معنى وإنما هي عادة استعمارية و زيادة مشقة على المودعين والمستقبلين مع زيادة تكاليف غير ضرورية  فى عادة بلا معنى ولا فائدة  وعلى الرئيس إذا ذهب فى رحلة الى الخارج ينطلق الى المطار ويركب الطائرة دون حاجة لوداع  فلا وداع من أحد يزيده ولاعدمه ينقصه  واذا عاد يذهب الى مكانه دون حاجة ان يكون الوزير الاول والوزراء فى استقباله والوالي ومدير الديوان المساعد وجهة نواكشوط والحرس وعزف النشيد والمسيقى العسكرية .

على مدار الساعة

فيديو