
تعتبر حاجياتنا السنوية من مادة القمح تفوق الأربعمائة ألف طن كاان معظمها يأتينا من روسيا وأكرانيا المشتبكتين حاليا فى حرب طاحنة للأرواح وليس لمادة القمح أما البقية فتأتينا على شكل صدقات للشعب الموريتاني يطلق عليها إسعافات ومعنى الإسعافات أنها خاصة بالحالات الإنسانية بالمعلقة بالجوعاء والفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون تأمين قوتهم اليومي وفى عرف هذا النوع أنه يحظر بيعه فهو خاص بهؤلاء من دول خارجية وتتسلم مفوضية الأمن الغذائي تلك الصدقات ولا يصل منها شيء فى العادة للشعب حيث تصبح من نصيب التجار وزبائنهم من موظفين الدولة وكان من الواجب وضع هذه الأسعافات فى الحوانيت التى تدعى أمل ويتم توزيعها مجانا بدل بيعها الموريتانيون تعتمد غالبيتهم فى الغذاء اليومي على مادة القمح يشتركون فى ذلك مع حيواناتهم خنشة من القمح للأسرة أسبوعيا وأخرى للماعز أو للبقر أو للإبل مادة القمح غنية بالبروتين كلنها فقيرة فى العناصر المغذية الأخرى بأستثاء نسب قليل من عناصر معدنية مهمة أخرى قد نتطرق لفوائد القمح واضراره على صحة الإنسان فى ختام هذه المعالجة
السؤال هل يمكن أن يغير الشعب الموريتاني شيئا من عاداته الغذائية والسياسية لكي يستطيع مواكبة متطلبات العصر ؟
إن اكبر مشكلة يعاني منها البلد هو إدمان العادات الغذائية والسياسية بحيث لايعرف أو لا يستطيع تغيير شيء تعود عليه الشاي مثلا الكسكس فيما يخص الغذاء والحزب الواحد والمسئول الأبدي فى الإدارة
وسوف نلقى الضوء على إدمان التعود على النظام الواحد فمنذ الأستقلال والبلد يرزح تحت نظام واحد سواء كان عسكريا أو مدنيا وموظفي الدول هم موظفين مدى الحياة لا يتبدلون ولا يتغيرون ويتوارثون المناصب توارث التركية
ففى سنة 2019 عندما قرر ولد الغزواني أن يترشح اثنى على من سبقه من الرؤساء وقال إنهم مجتهدون ولهم أجر ذلك ونحن نقرأ فى علم الأصول أن درجة المجتهد لم يصل إليها سوى قلة من إيمة المذاهب فى الإسلام وولدالغزواني منحها لأشخاص قد يستطيعون النطق ولا الخطاب وبعضهم قد لا يحسن ابجدية الحروف
نصل إلى فوائد مادة القمح واضرارها
نبدأ بالفوائد : . زيادة طاقة وحيوية الجسم
تعد حبوب القمح الكاملة مصدرًا جيدًا لفيتامينات المجموعة ب (Vitamins B complex)، والتي تساعد على زيادة مستويات الطاقة في الجسم، وتحسين وظائف الدماغ.
كما أن غنى حبوب القمح بالكربوهيدرات يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة التي يحتاجها الجسم لممارسة الأنشطة اليومية.
2. تحسين عمليات الأيض
يساعد محتوى القمح من الألياف الغذائية على تعزيز عملية الهضم وتحسينها بالإضافة لتحسين عمليات الأيض المختلفة في الجسم.
كما أن تناول القمح الكامل بانتظام يساعد على:
منع الإصابة بأي أمراض متعلقة بعمليات الأيض، مثل: السمنة.
منع تراكم الدهون الثلاثية.
خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
3. الحماية من حصى المرارة
من فوائد القمح أنه يساهم في حماية المرارة من الحصى، وذلك لأن القمح هو أحد أنواع الحبوب الغنية بالألياف، والذي تناوله بانتظام يساعد على إبطاء عملية الهضم، والتخفيف من العصارات الصفراوية، والتي تساهم كثرتها في تكون حصى المرارة.
4. تحسين صحة جهاز الدوران
تحتوي حبوب القمح الكاملة على مركبات نباتية معينة وهامة تساعد على:
حماية القلب من الأمراض، وخاصةً النوبة القلبية.
خفض ضغط الدم المرتفع.
تخفيف تصلب الشرايين.
5. المساهمة في خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النمط 2
من فوائد القمح الهامة أنه غني بالمغنيسيوم الذي يدخل في تكوين عدد كبير من الأنزيمات في الجسم، والتي تساعد على التحكم بعمليات إنتاج الغلوكوز والأنسولين.
قد وجد أن للقمح دور كبير في السيطرة على مستويات سكر الدم عمومًا، والحفاظ عليها في حدود صحية، الأمر الذي يجعله مفيدًا بشكل خاص لمرضى السكري.
6. امتلاك فوائد أخرى
من فوائد القمح المحتملة الأخرى، أنه قد يساهم في كل مما يأتي:
تخفيف حدة الالتهابات المزمنة.
تقليل إحتمالية الإصابة بسرطان القولون.
حماية الأطفال من الربو.
تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
حماية الدماغ من مرض الزهايمر.
حماية الجلد من السرطان، وعلامات التقدم في العمر.
تحسين صحة ومظهر الشعر.
حماية العيون من مرض التنكس البقعي.
فوائد القمح لصحة النساء
إضافة للفوائد السابقة، فإن القمح يقدم عدة فوائد تختص بالنساء، ومن أبرزها الاتي:
المساعدة في مقاومة سرطان الثدي.
المساهمة في الحفاظ على صحة الجنين أثناء حمل المرأة وحمايتها المرأة من أي مشكلات خلال فترات الحمل والرضاعة، وذلك بسبب غنى القمح بحمض الفوليك وفيتامينات المجموعة ب.
تحسين صحة المرأة في سن اليأس، وذلك من خلال:
الحماية من خلل الهرمونات.
الحماية من زيادة الوزن.
التخفيف من الأعراض المزعجة المرافقة لسن اليأس.
القيمة الغذائية للقمح
فوائد القمح نتجت من القيمة الغذائية العالية له، حيث يحتوي كل 100 غرام من القمح على:
ثم الأضرار : أولا اضراره على موازين الأسرة بعد ارتفاع سعره حايا فقد يسبب عبئا ثقيلا على كاهل الأسرة متوسطة الدخل أما الفقيرة فيزيدها فقرا أما اضراره على الصحة فهي : المنتجات المصنوعة باستخدام الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، وهذا يحدث لأن المعدة تهضم الخبز الأبيض بسرعة مما يؤدي لارتفاع مستوى السكر. من المعروف أن منتجات الحبوب الكاملة تمتلك محتوى جيد من الألياف، وكلما زادت الألياف كلما قل ارتفاع مستوى السكر. ولكن عندما يتم طحن الحبوب الكاملة، فإنها تُهضم بسرعة، وهذا يؤدي لارتفاع مستوى السكر، والذي يؤدي بدوره إلى أمراض مختلفة مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يُسبب حساسية الغلوتين
الغلوتين هو نوع من البروتين الموجود في الحبوب المختلفة، بما فيها القمح. ويوفر هذا البروتين مرونة لعجين القمح. ولكن الكثير من الناس لا يستطيعون تحمل الغلوتين، واستهلاكه بأي شكل من الأشكال يُسبب لهم مشاكل متعلقة بالهضم مثل الإسهال والغازات وآلام في البطن. بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الاضطرابات الهضمية، يواجهون أيضًا صعوبة في عملية هضم الطعام، حيث أن أمعائهم الدقيقة تُصبح أكثر حساسية للجلوتين. وبالتالي، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية استشارة الطبيب لاستخدام بديل أكثر أمانًا للقمح الكامل.
يُقلل من امتصاص المعادن بالجسم
تحتوي بذور النباتات على مادة تُسمى حمض الفايتيك، والتي لديها القدرة على امتصاص المعادن الحيوية من قبل الجسم. ووفقًا للعديد من الدراسات، فإن ألياف القمح تؤدي إلى نقص فيتامين د عن طريق حرق الكميات المُخزنة منه في الجسم، كما يحتوي القمح الكامل على كمية أكبر من حمض الفايتيك مقارنةً بالقمح المكرر، مما يُقلل امتصاص الجسم للمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم.
يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب
هناك نوعان مُختلفان من الكوليسترول السيء (LDL)، واللذان يختلفان حسب حجم الجزيئات. ويمكن تعريف هذان النوعان؛ بالنوع أ والنوع ب. والأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من كوليسترول النوع ب، معرضون بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب مقارنةً بالنوع أ. ويؤدي استهلاك القمح الكامل إلى زيادة نسبة الكوليسترول السيء من النوع ب، والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، على عكس الشوفان الذي يُقلل نسبة الكوليسترول السيء في الجسم.
يُسبب أمراض الدماغ
كشفت العديد من الأبحاث أن هناك صلة بين استهلاك القمح وأمراض الدماغ، وذلك يرجع إلى استهلاك مادة الغلوتين الموجودة في القمح الكامل. ومن بين أمراض الدماغ التي يُسببها:
ترنح الغلوتين (ترنح المخيخ): المخيخ هو جزء من الدماغ يتواجد في مؤخرة جمجمة الفقاريات. يُنفذ هذا الجزء من المخ وظيفة تنظيم وتنسيق الأنشطة العضلية. وترنح المخيخ هو مرض يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات حركية، بينما ترنح الغلوتين هو نوع آخر من هذا المرض والذي يتفاقم بسبب تناول الغلوتين، كما أنه قد يؤدي إلى هجوم ذاتي على المخيخ.
انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا): يرتبط الفصام العقلي الشديد بحساسية الجلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية. وأوضحت الأبحاث عن عثورها على الأجسام المضادة للغلوتين في مجرى الدم لمعظم المصابين بالفصام، علاوة على ملاحظة بعض التحسن على مرضى الفصام الذين اتبعوا حمية خالية من الغلوتين.
التوحد والصرع: كما أوضحت الدراسات أيضًا عن ارتباط حساسية الغلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية بالتوحد والصرع.