تعليمنا النظامي لم يصل بنا إلى الدين ولا إلى الدنيا لأنه مزيج من المناهج المختلفة

ثلاثاء, 02/15/2022 - 12:23

من المعروف أن هناك تعليم من أجل الدنيا وهو الذي  يتبعه الغرب ويسن له القوانين والنظم ويضع له المناهج ولا شيء فيه للدين وهناك تعليم من أجل الدين هو الذي كان ينهجه الإسلام قبل تقوقع المسلمين ونحن حاولنا أن نجمع بين الإثنين كغيرنا من البلدان المتخلفة ماديا وعقليا فأخذنا من التعليم الغربي أسوء ما فيه ومن التعليم الديني شكله وتركنا لبه وسوف نبدأ بلب التعليم الديني إنه الفضيلة ففى المال العام يحرم أخذ ولو شراك نعل كما هو مروي عن خير البرية عندما قال له رجل هذا شراك نعل أخذته من الغنيمة سوف أدره قال عليه السلام شراك نعل من نار الحديث صحيح والواقعة معروفة فى المال الخاص الزكاة والصدقة والهدية والعطاء السخي لوجه الله وليس للتباهي ولا لكي يقال فلان كريم قال تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة وليس للأمير من المال العام إلا لغيره من أفراد الأمة وفى الصلاة تكون لوجه الله وليس للتمظهر ولا لتشيد المساجد للتسول أو للمباهاة والإمام يختار من بين الأفقه فى الدين والأكثر ورعا والأشد زهدا فى الدنيا ومدح الأمراء والرؤساء بمافيهم قتل لهم وبما ليس فيهم كذب وأفتراء وزور يعاقب عليه فى الآخرة بعقاب الكذب والزور والأفتراء وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مدح الناس أمامهم فقال فى الحديث المروي عنه أحث التراب فى وجوه المداحين والحيث صحيح وسرقة المال العام حرام شرعا والتحايل عليه كذلك

يتواصل فى الحلقات القادمة بإذن الله

على مدار الساعة

فيديو