العالم يخوض حروب التجسس ونحن غافلون هناك بلدان زرعت عملاء لها هنا

جمعة, 02/11/2022 - 08:55

هل يوجد فى موريتانيا أمن قومي وما قصة برنامج التجسس الذي قيل أن الرئيس السابق إقتناه من إسرائيل أو من وكلاء عنها إيماراتيين بحجة محاربة الإرهاب وتم استخدامه ضد الصحافة المستقلة وبعض المعارضين

هناك شبكات تجسس تجتاح العالم ومن أهم البلدان النشطة فى التجسس إسرائيل و الولايات المتحدة والروس والصين وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية والإمارات وكل هذه البلدان لديها عملاء تجسس فى موريتانيا كما يوجد عملاء فى الإدارة الموريتانية  يسربون المعلومات السرية إلى دول مجاورة مثل السينغال عبر شبكات التواصل الأجتماعي ولم يعتقل أحد منهم ولم يقال من وظيفته كذلك الحال بالنسبة لدول عربية مثل الإمارات والسعودية والمغرب عملائهم مندسين فى الحكم ويسربون لهم يوميا المعلومات السرية الخطرة على أمن الدولة ولم يعتقل أحد ولم يخرج من وظيفته وهذا ما جعلنا نتسائل عن وجود أمن قومي فى موريتانيا إن عالم المعلوماتية وتطور التكنولوجيا الرقمية جعل نقل معظم الأمن القومي من الحدود الجغرافية إلى داخل الثكنات العسكرية وارشيف المعلومات الإدارية السرية وهو ما يحتم تخصيص جيوش أمنية داخل هذه المؤسسات للحفاظ على أمنها القومي طبعا هناك بعض التحركات التى لا نستطيع ذكر شيء منها لأنها تندرج فى قائمة الأسرار الأمنية لكنها ينبغي دعمها ومنع كل من يشتبه فى ولائه للوطن من الأقتراب منها صحيح أن إهمال الأنظمة المتعاقبة لمواطنيها وعدم العناية بهم جعل الكثير منهم يمنح ولائه لجهات خارجية وبعضهم تمكن من بيع ولائه للخارج ويقبض ثمنه من دول معينة مقابل تزويدها بكل ما يحصل عليه من معلومات سرية بعض هؤلاء يشغل وظائف معينة فى الدولة وفى ما يتعلق بموضوع الرئيس السابق الذي تتردد الجهات المعنية فى تقديمه للمحاكم ولها الحق فى ذلك لأنه كان مطلعا على جميع الملفات السرية للبلد بل وكان بعضها هو المسئول عن إنشائه ويخشى أن تظر تلك الأسرار الخطرة إلى قدموه للمحاكمة وألجئوه إلى كشف اسرار الحكم الموريتاني أمام الرأي العام الدولي والمحلي طبعا هذا قد يزيد العقوبات عليه لكنه إذا أحرج سوف يفعل كل ما يسطيع من كشف النظام أمام الناس

على مدار الساعة

فيديو