
شهدت البلاد ارفاعا ملحوظا فى الإصابات بعد عودة فتح المدارس وكذلك المهرجانت الغير موفقة والتى لم تأتي فى وقتها المناسب بقيادة الوزير الأول فى دبي حيث كان ينبغي إغلاق المعرض بدبي وعودة المشرفين عليه بعد تفشي متحور أومكرون لقد كلف هذا المعرض خسائر كبيرة مالية وصحية ولم تكن لوجوده أي مردودية على البلد وهذا من القرارات الأرتجالية التى يتخذها النظام دون حسابات الربح والخسارة ونفس الشيء يحدث فى ميادين عدة وأماكن لا يتوقع منها سوى الخسارة مع صرف الأموال الباهظة التى لو كانت صرفت على مشاريع استثمارية تكون لها مردودية ومادامت الحكومة تصرف الأموال الكبيرة على القضايا التى لاتنفع الناس ولا تمكث فى الأرض ولا تساعد فى تنمية إنما تقوم بذلك من أجل المشاركة والمشاركة فقط فإن البلد سوف يظل يتأخر فصرف المال من أجل المشاركات فى أنشطة أجنبية لاتعود بالنفع على البلد هو من انواع الفساد والتبذير للمال العام فى غير ما طائل عن مأساة الشعب كانت ولازالت هي أن من يقودونه لا يفكرون بمسألة ترشيد المال العام وهم مستعدون لأنفاق كل المقدرات المالية فى البلد على القضايا التافهة ومثل هؤلاء لا يمكن أن يبني بلد بل الأقرب فى تصرفهم هو التخريب فإذا تركت صرف المال العام فى وجوهه المشروعة فقد خربته سواء صرفت أوقية واحدة فى غير وجهها أو صرفت مئات المليارات كل ذلك فساد وتخريب وإهدار للمال العام وحرمان اصحاب حقوق من حقهم فى البلد وبالنسبة لمعرض دبي فإذا كان العالم لا يشاهد ما يجري فى بلاد شنقيط إلا من خلال لوح وصورة جمل وأرحال قرب معلقة فى مكتب بمعرض دبي فلن يرى شيئا لقد جعل هؤلاء بلادنا سخرية للعالم من خلال هذا التصرف الطفولي الذي كانت بلادنا فى أشد الغنى عنه