
الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة مطلوبة ولكن يجب أن تكون منظمة ولها علماء هم من يقومون بذلك اليوم عندما تفتح الإنترنت خاصة فيسبوك تجد الناس اصبحوا دعاة جميعا الكبير والصغير و المرأة والرجل والعالم والجاهل ولكن أخشى أن يكون الجميع دعاة على الفيسبوك فقط للدوة شروط ينبغي أن تتوفر فى الداعية حتى يكون أهلا لها فهي أمانة ووظيفة وليس كل أحد يصلح أن يكون داعية ولا يطلب منه ذلك الناس يبدو انها اصبحت دعاة كلها وهو ما يدل على كثرة القول وقلة العمل ولو كان كل واحد او واحدة دعا لنفسه واستقام لكان الجميع بخير لكن مشكلتهم هي المحاكاة وكل واحد او واحدة يحاكي ما يكتب أو يقول غيره ويحاول اظهار نفسه انه داعية ليكون مثله لكن الذين يقولون بالسنتهم ما ليس فى قلوبهم هم ظاهرة هذا الزمان الذي تتلون الناس فيه وكل واحد يتقمص دور غيره وهذا ما يجعل الدعوة بلا آاذان صاغية لكون كثرة الدعاة المؤهلين وغير المؤهلين يزهد الناس فيها ولا يتفاعلون معها ويصبح دور الداعية الحقيقي بلا قيمة كان الناس فى زمن الاسلام الحقيقي وليس اسلام المظاهر الموجود حاليا لهم دعاة ووعاظا معروفون وكانوا يتعاهدونهم من حين لاخر وحتى الفقهاء كانوا يستمعون لمواعظ الدعاة وكان هؤلاء الدعاة لا يقومون بالدعوة للناس كل يوم خشية الملل وانما يقومون بذلك من فترة الى اخرى أما اليوم فقد كثر الدعاة وقلة العمل على الفيسبوك تجد الفتاة المتبرجة داعية والشاب الذي لا يحسن تأدية الصلاة داعية إنها فوضى الدعوة الغير مسبوقة