
اليوم الثلاثاء تم تسجيل حوالي ثمان مائة وثلاثين إصابة جديدة موزعة على معظم مدن وتجمعات البلاد وهو ما يعني أن وتيرة الإصابات تتضاعف يوميا من ما يتطلب إجرائات إضافة لوقف الأنتشار ومحاصرة الإصابات حتى تنتهي ومن بين الإجرائات التى ينبغي أتخاذها إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية ومنع الدخول إلا لمن لابد من دخولهم حيث يجرى لهم الفحص عند المنفذ الذي دخلوا منه وإذا كان إيجابيا يتم الحجر عليهم مدة الحجز المعروفة كذلك ينبغي تمديد الراحة للمدارس حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل حتى تخف موجة الوباء الزاحفة بقوة هذه الأيام ويتم وقف المهرجانات والتجمعات والملتقيات والحفلات إلى إشعار جديد وإذا امكن عودة الحظر بالنسبة للتجول ليلا ابداء من العاشرة و حتى السادسة فجرا فذلك معين على السيطرة والتغلب على موجة الفيروس كما أن هناك عدم مسئولية فى أتخاذ القرارات بفتح الحدود أمام الأجانب فى الذي يستعد فيه العالم لأستقبال متحور أومكرون ينبغي أن يعزل من منصبه كل من أشار إلى ذلك القرار الغير مسئول ولا يتماشى مع المقول القائلة أن الوقاية خير من العلاج كان على مسئولي الدولة أن لا يتعجلوا فى السماح بفتح الحدود على مصرعيها دون رقابة وبائية ولا إجارائات فحوص محكمة للأجانب الوافدين من أماكن موبوئة وحتى من جميع الأماكن التى عانت من وطأة الفيروس طيلة السنة كما أن الزيارات المتهورة التى قام بها مسئولين نحو الخارج كانت هي الأخرى ينبغي عدم القيام بها وتأجيلها إلى حين يتوقف أنتشار الفيروس عبر العالم وعليه يجب محاسبة كل من أشار أو ساهم فى ذلك