العاقل يزرع المعروفة فى أهله والجاهل لا يميز بين أهل المعروف مع غيرهم

أحد, 01/02/2022 - 22:01

عندما تود زراعة شيء عليك بالأرضية الصالح للزراعة والمعروف يزرع فى الناس فإذا زرعته فى اللئيم ذهب لم تجني منه حصادا وإذا زرعته فى الكريم أثمر وأنتج الحصاد الكثير ،، ومن يزرع المعروف فى غير ،، أهله يجده وبالا عليه ويندم

الرئيس السابق زرع معروفه فى غير أهله فمكن للزمرة وولاها تسيير الأمور وجعلها هي خاصته التى يعتمد عليه فأعطاها الوظائف السامية والأمتيازات المادية والمعنوية ودافع عنها كل قلم ينتقدها وهمش وأقصى كل من لم يقف معها فكانت نتيجة ذلك هي التى يجنيها اليوم عندما نكب بسبب سوء التصرف ونوع من الغلط والطغيان والغلظة مصداقة قوله تعالى / إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى / لم يقدم عليه واحدا ممن خولهم ومكنهم وقربهم وجعلهم قادة ووزراء وولاة وحكاما ونوابا وعمدا ومجالس جهوية حتى حزبه الذي أسسه لم يلتفت إليه ولا وزاره أحد وهو يصارع المرض ولم يكتب أحد من هم حرفا يعبر عن أسفه لما جرى له من مرض وسجن أما نحن الذي ابعدنا وأقصانا وحرمنا حتى من ابسط حقوقنا هم من تعاطف مع محنته تمنى له الشفاء كتب لأجله

والسؤال من هم أهل المعروف

الجواب هم أهل الإيمان الصحيح بالله وأهل الصدق وقول الحق وعدم الكذب لا يصفقون ولا يرقصون لأحد ولا ينافقون ولا يتملقون وإذا رأوا باطلا قالوا هذا باطلا لاينبغي أن يحدث لاخافون ولا يطمعون ولا يتسكعون على أحد سيماهم فى وجوههم من أثر العفة والأستقامة وعدم الغش وعدم الخديعة لو كان جعل بطانته من هؤلاء لن يقع فى مشكلة أبدا وإذا أخطأ ارجعوه عن الخطأ وهكذا يكون الفرق بين الحق والباطل

العاقل يزرع المعروفة فى أهله والجاهل لا يميز بين أهل المعروف مع غيرهم

عندما تود زراعة شيء عليك بالأرضية الصالح للزراعة والمعروف يزرع فى الناس فإذا زرعته فى اللئيم ذهب لم تجني منه حصادا وإذا زرعته فى الكريم أثمر وأنتج الحصاد الكثير ،، ومن يزرع المعروف فى غير ،، أهله يجده وبالا عليه ويندم

الرئيس السابق زرع معروفه فى غير أهله فمكن للزمرة وولاها تسيير الأمور وجعلها هي خاصته التى يعتمد عليه فأعطاها الوظائف السامية والأمتيازات المادية والمعنوية ودافع عنها كل قلم ينتقدها وهمش وأقصى كل من لم يقف معها فكانت نتيجة ذلك هي التى يجنيها اليوم عندما نكب بسبب سوء التصرف ونوع من الغلط والطغيان والغلظة مصداقة قوله تعالى / إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى / لم يقدم عليه واحدا ممن خولهم ومكنهم وقربهم وجعلهم قادة ووزراء وولاة وحكاما ونوابا وعمدا ومجالس جهوية حتى حزبه الذي أسسه لم يلتفت إليه ولا وزاره أحد وهو يصارع المرض ولم يكتب أحد من هم حرفا يعبر عن أسفه لما جرى له من مرض وسجن أما نحن الذي ابعدنا وأقصانا وحرمنا حتى من ابسط حقوقنا هم من تعاطف مع محنته تمنى له الشفاء كتب لأجله

والسؤال من هم أهل المعروف

الجواب هم أهل الإيمان الصحيح بالله وأهل الصدق وقول الحق وعدم الكذب لا يصفقون ولا يرقصون لأحد ولا ينافقون ولا يتملقون وإذا رأوا باطلا قالوا هذا باطلا لاينبغي أن يحدث لاخافون ولا يطمعون ولا يتسكعون على أحد سيماهم فى وجوههم من أثر العفة والأستقامة وعدم الغش وعدم الخديعة لو كان جعل بطانته من هؤلاء لن يقع فى مشكلة أبدا وإذا أخطأ ارجعوه عن الخطأ وهكذا يكون الفرق بين الحق والباطل

على مدار الساعة

فيديو