
فى الأعوام الماضية كانت الحروب والفتن وجائحة كورونا والكوارث الطبيعية والبشرية هي السائدة فى العالم ومع أن الغيب عند الله إلا أن هناك مؤشرات يمكن أن يبنى عليها توقع ما والتوقع قد يحدث وقد لا يحدث فى السنة القادمة من المحتملة أن تقل حدة فيروس كورونا ولكن سوف تظهر أمراض أخرى ربما أشد فتكا واكثر خطورة منها امراض الأعصاب والأمراض النفسية التى تجعل الإنسان ربما يقتل نفسه ويقتل غيره وقد تندلع حروب بسبب الأمراض النفسية كما ستحدث ظواهر غريبة كالعواصف الشديدة وقد تظهر فيروسات جديدة نظرا لتغير المناخ وسوف ترفع العقوبات عن إيران ويتم إعادة جزء كبير من إعمار غزة وسوف تخرج سوريا ولبنان من العزلة السياسية والأقتصادية وتنتهي حرب اليمن لكن منطقة المغرب العربي سوف تظل تراوح مكانها دون حل لمشكلة الصحراء الغربية
وفى موريتانيا سوف تشهد محاكمة ملف المتهمين بالفساد وقد يدان بعضهم ويبرأ البعض ولكن الأوضاع السياسية والأقتصادية والأجتماعية ستظل تراوح مكانها دون حلول مع أنه قد يجري تشاور أو حوار بين بعض السياسيين وبمشاركة من نوع ما من طرف الحكومة لكنها لا يتوقع أن تفضي إلى حل مشاكل الفقر والبطالة والغبن وارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية وتكاليف المعيشية وقد ينجم عن ذلك أضطرابات واحتجاجات واعتصامات كما أن الجفاف وشح الأمطار فى الكثير من الولايات سوف يشكل تحد للتنمية الحوانية ويضع عبئا على كاهل الدولة كما أن ظاهرة الثراء الفاحش والفقر المدقع سوف تزداد سوء فى ظل حكومة ولد الغزواني إذا لم يتدارك الأمر ويغير من نهجه أتجاه المواطنين ويحد من طغيان المال الحرام على أخلاق الناس ومن نفوذ رجال الأعمال الذي يؤدي إلى إفساد الناس لأن أتحاد رأس المال مع النافذين فى البلد يولد منه فساد المال العام والأخلاق معا إذا كان كانت هناك أنتخابات تشريعية وبلدية سوف يلعب فيها المال الحرام الدور الأكبر وبالتالي تطلع طبقة من الراشين والمرتشين الفاسدين والمفسدين تتولى زمام الأمور فى البلد وتعيث فيه فسادا