
عندما يقرر الرئيس الذهاب الى الداخل من اجل تدشينات.معتادة تتحرك ماكنة الصفاكه وتحشد ما لديها من اتباع مسيلمة.ويذهب / بو حزب المنافقين/ والبو إسم حساني يطلق على تمثال يشبه ولد الناقة الميت يستخدمه اصحاب الإبل من أجل إدرار لبن الناقة / يجوب مواطن الزيارة متظاهرا بأنه يحضر زيارة و لقدوم الرئيس إنها مهازل بلادنا التى ظهرت مع ظهور الدولة ومازالت على نفس الوتيرة المتخلفة فزيارات التدشين يعتبرها الرئيس فرصة ومناسبة للظهور كمن يبني وهو لا يدري بانه يهدم القيم ويصرف نفقات غير ضرورية كما يعتبرها المنافقون والمتملقون فرصة لعرض مظاهرهم الزائفة وولاءهم الممزوج بالطمع وحب المناصب والمشاريع التى تستخدم فى الاغراض الخاصة وتبقى البلاد على هذه الشاكلة من الهمجية والتخلف إن
الدول التى تبني وتحترم نفسها لا تفعل هذا فالبناء يتم تلقائيا دون حاجة إلى تدشين الرئيس ولا إلى حشد جيوش المنافقين والمتملقين فالدولة تبني نفسها بنفسها ولو لم يكن لديها رئيس أما نحن فقد ابتلانا الله بهذه الزمرة التى هذا حالها منذ استقلال البلد او شبهه عن العرش الفرنسي