
قبل سنوات أعلنت مدينة نواذيب منطقة حرة تعفى فيها قائمة معينة من الضرائب لكن مع مرور الزمن أصبحت الأموال تكدس هناك من جهات متعددة دون مراقبة نتيجة تشتيت السلط والرشوة المستشرية فى عمال الدولة هناك
ومع أن استفادة الساكنة من الإجرائات المتخذة هناك محدودة إن لم نقل معدومة فإن تفرق سلطة الولاية بين والي ورئيس سلطة جعل ضبط الأمور هناك أصعب ، فما هي الملاذات الضريبية ؟
يُعرف الملاذ الضريبي عمومًا بأنه بلد خارجي يقدم للأفراد والمنشآت التجارية الأجنبية التزامات ضريبية قليلة أو معدومة ضمن بيئة اقتصادية ثابتة، وتشارك هذه الملاذات الضريبية معلومات مالية محدودة أو معدومة مع السلطات الضريبية الأجنبية، لا تتطلب الدول التي توفر هذه الخدمات الإقامة الفعلية أو الوجود التجاري الفعلي للأفراد أو المنشآت التجارية للاستفادة من سياساتها الضريبية.
في بعض الحالات، تعد المواقع العالمية ملاذات ضريبية عندما يكون لها قوانين ضريبية خاصة، مثلًا لا تفرض ولايات ألاسكا وفلوريدا ونيفادا ونيوهامشير وساوث داكوتا وتينيسي وتكساس وواشنطن ووايومنغ ضريبة دخل الولاية.
مفهوم الملاذ الضريبي
تستفيد الملاذات الضريبية الخارجية من رؤوس الأموال التي تستقطبها بلدانها وتضخها في اقتصادها، إذ تتدفق هذه الأموال عبر الأفراد والمنشآت التجارية بواسطة فتح الحسابات البنكية والمؤسسات المالية والوسائل الاستثمارية الأخرى، ويستفيد الأفراد والمؤسسات التجارية الكبرى من النظام الضريبي المنخفض أو المعدوم المفروض على الدخل في البلدان الأجنبية التي قد يُسمح فيها ببعض الثغرات، ويستفيدون من الاقتراض أو بعض المعايير الضريبية الأخرى.
من أشهر الملاذات الضريبية أندورا والباهاماز و بيليز وبرمودا وجزر العذراء البريطانية وجزر كايمان وجزر تشانيل وجزر كوك وجزيرة جيرسي وهونغ كونغ وجزيرة مان وموريشيوس وليخينشتاين وموناكو وبنما وسانت كيتس ونيفيس.