
الكثير من كبار المسؤولين والاثرياء واصحاب المال والاعمال دائما يذهبون الى البلاد المقدسة من أجل عمرة أو حجة أو زيارة لعل الله يغفر لهم ما يرتكبون من ظلم وفساد ومنع زكاة وأكل ربا أو تحايل على أحد أو على المال العام والله غفور رحيم لكن عليهم أن لا يتكلون على العمرة والحجة التى سهلها لهم نفوذهم او وجاهتهم او قدرتهم المادية فقد يكون هناك ما يحبط عملهم ثم إن مكة المكرمة ولد فيها عتاة الكفر وعاشوا طول عمرهم من امثال ابو جهل وأبي وأمية ابنا خلف والوليد بن المغيرة والاسود وعقبة بن أبي معيط وغيرهم ولم تنفعهم مكة المكرمة فى ضلالهم ولم ينفعهم حجهم ولا عمرتهم ولا جوارهم للكعبة الشريفة فى شيء
إن قبول الحجة أو العمرة من الله والله لا يقبل إلا طيب فإذا كانت الحاج حج أو إعتمر لوجه الله وبمال طيب لا شائبة تشوبه ومظلمة تحبطه وقام بالمناسك على وجهها ولم يرفث أو يفسق فنرجوا له حجة مقبولة إذا لم رئيسا فرط فى حقوق مواطنيه فهذا أمره بيد الله إن شاء قبل منه وإن شاء ضرب وجهه بعمله