
تخلد البلدان التى تعاني من التصحر اليوم العالمي للتصحر فى أجواء أحتفالية ومن بينها بلادنا التى تعتبر من أشد المتضررين بظاهرة الجفاف والتصحر وكان الواجب هو جعل هذا اليوم السابع عشر من يونيو يوم حدلد لا يوم احتفال كما أن على بلادنا أن تضاعف الجهود من أجل الحد من أضرار الجفاف والتصحر الذي يعاني منه البلد على مدى عقود من الزمن ويتفاقم الوضع سنة بعد سنة دون اتخاذ القرارات اللازمة ذات المردودية على البلد وعلى الشعب
هذا والملاحظ اليوم أن اجتماعات مجلس الوزراء يبدو انها مجرد روتين عادي واذا صدر عنها ابيان يكون دون المستوى هذا بدأ به هذا النظام منذ اجماعه فى أول حكومة له قبل سنتين ثم ان الاوامر المعلن عنها قد لا يوجد لها تنفيذ على صعيد الواقع و لا ندري لماذا هل هو من ضعف الحكومة ام من قلة الخبرة ام لسبب ءاخر المهم ان البلد بحاجة الى إصلاح شامل و سريع وإلى حكومة فاعلة ومتفانية لصالح الشعب وإلى قرارات مصيرية غير مسبوقة تنهض بالبلد وتصلح المفاسد وتنفذ فى الوقت وإلى حكامة رشيدة تراقب وتصحح الأخطاء والاهم من كل ذلك إلى عدالة حقيقية تعم الجميع وتخدم البلد فإذا غاب العدل فى بلد غاب كل شيء فيه وانهار فى نهاية المطاف .