
يجتمع بعد قليل وزراء الخارجية العرب فى الدوحة عاصمة قطر التى ترأس الجامعة العربية حاليا وأمامهم ملفات شائكة ومعقدة ومزمنة وحلها يتطلب تضافر جهود الجامعة المبعثرة والممزقة بالأزمات فالجامعة بحاجة إلى أن تكون جامعة وحسب موقع الجزيرة القطرية فإن وزراء الخارجية أمامهم هذه الملفات الشائكة : اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة التطورات في المنطقة والأوضاع في فلسطين والحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ويهدف الاجتماع لتأكيد الموقف العربي بضرورة استئناف المسار السياسي وفقا للمرجعيات الدولية وحل الدولتين باعتبارها السبيل لعدم تجدد العنف في المنطقة.
كما يبحث الاجتماع جهود اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها برئاسة قطر لمتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية وجهود إعادة الإعمار، إضافة إلى الطلب المقدم للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية، وخاصة عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح.
وفي السياق ذاته، قال بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية إن الاجتماع الذي سيشارك فيه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي سيبحث إلى جانب قضايا عربية ملحة الوضع الفلسطيني بما يشمل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، ومحاولات تطبيق سياسة التهجير القسري لعائلات فلسطينية من المدينة، وجهود تثبيت التهدئة وإعادة إعمار غزة.
وأضاف البيان أن المالكي سيلتقي بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الحالية.
سد النهضة
كما سيشارك المالكي في الاجتماع الأول للجنة الوزارية التي تشكلت من جامعة الدول العربية لمتابعة العمل مع مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وبقية التجمعات الإقليمية والدولية لوقف تلك الاعتداءات، وفتح آفاق سياسية تسمح للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية والمرجعيات الدولية.
وعلى هامش هذا الاجتماع، يعقد الوزراء اجتماعا طارئا لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي بناء على طلب من مصر والسودان.
وعقدت في الدوحة أمس الاثنين مباحثات مصرية قطرية برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة تسعى لحل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، مؤكدا أن مصر والسودان لديهما القدرات للدفاع عن مصالحهما .
وشدد شكري على أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع أزمة السد، وأن مصر تعمل مع الشركاء الدوليين لتجنب زيادة التوتر فبالنسبة للملف الأول فإن العرب تخلوا عن مشروع السلام مقابل الأرض وبدلوه بالسلام مقابل لا شيء وبذلك ضاعت القضية الفلسطينية وخرج أمس رئيس وزراء العدو الصهيوني المنتهي رئاسته وهو يفتخر أمام كنيسة الإرهاب الإجرامية وهو يقول أنه استطاع خداع العرب بمساعدة شقيقه تراب فبدل مشروع السلام مقابل الأرض بمشروع السلام مقابل السلام وهذه فضيحة عربية وخيانة لا تغتفر ومن المنظر اليوم أن يقوم المستوطنون بمسيرة أحتلال ومصادرة للأراضي الفلسطينية فى الوقت الذي يجتمع فيه وزراء الخارجية العرب فى الدوحة .