
بلدنا اصبح مثل تركة أ سرة كبيرة جاري تقسيمها بين الأنصباء الأجنبية ، الحكومة موالية لفرنسا والشعب بعضه موالي للسينعال ولمالي وللمغرب ولجبهة البوليزاريو وللسعودية وللامارات ولقطر ولتركيا ، أما أنا فقد اخترت الموالات لبلاد شنقيط بلدي الذي أناضل من أجله واحرم من الاستفادة منه
نحن الاستقلال ألا انشاالله إعود امبارك اعلينا الشعب مافات اجبرلوا نتيجة لا فى الوطنية ولا الاقتصاد ولا فى الثقافة ولا فى التعليم الزمرة التى تسلمت ورقة الاستقلال من الرئيس الفرنسي السابق ديكول مازالت تحتفظ بها لنفسها وتمنع مشاركة غيرها فى الرأي بالنسبة لكيفية ونوعية الأستقلال وهل هو يعني الجميع أم خاص بمن تسلموه من المستعمر كما تكرس الولاء لمن منحها ورقة الأستقلال ولا تلفت إلى مطالبات الشعب بالتخلص من الإرث الأستعمارى والتوجه نحو بناء الدولة الوطنية بمقدراتها وبثقافتها واستقلالها بعيدا عن الثقافة الاجنية والولاء للمستعمر ولجميع الجهات الخارجية
إذا كانت الحكومة التى تقود البلد توالي بعض البلدان الاستعمارية الخارجية فلا غرو ان يكون الشعب ممزق الولاءات والانتماءات الاجنبية كان على الجميع ان لا يوالي الا الوطن وان لا يكون هوى كل فرد من ابناءه إلا فى هذا البلد وكذلك من يحملون هويته اينبغي عليهم الولاء له كيف نصف مواطنة هؤلاء الذين يتولون ويقتدون بجهات اجنبية إن بلد عجز عن وجود مواطنة سيكون اعجز عما سوى ذلك