
يلاحظ أن النظام الموريتاني أخذ يشهد صراعات داخلية على النفوذ استعداد لمن سيخلف الرئيس الحالي بعد نهاية مأموريته الحالية فريق يخطط للخلافة ويحاول السيطرة على مراكز النفوذ والتموقع فى مفاصل الحكم والتنسيق مع القوات المسلحة لكي يحظى بمهمة خلافة ولد الغزواني بينما الفريق الآخر يحاول منعه من ذلك ويريد أن يكون هو المسيطر على المشهد العام حتى نهاية المأمورية وينظر هل يستطيع الحصول على الترشح للخلافة وإلا سيطلب مأمورية ثالثة لولد الغزواني عن طريق الأستفتاء وتغيير الدستور كل هذا شل عمل الحكومة وجعلها غير مواكب لمجريات المعاناة التى يعيشها الشعب الموريتاني من فقر وعطش ونقص فى كل شيء كما أن الفريقين يخطبون ود الجيش ورجال الأعمال ويمنحونهم المتيازات الإمكانات حتى يضمنون ولائهم والخاسر فى هذا هو الشعب والبلد وتنميته ولا يعرف بعد للرئيس أي موقف من هذا ومن غير المعقول أنه لا علم له بهذا .