
إذا كانت الإدارة الموريتانية مجرد غنيمة للمسؤول المعين على إحداها وزيرا او مديرا او امينا.ياخذون منها ولايردون مقابل لما اخذوا ويملءونها بكمية من الاشخاص اقرباء ومعارف عن طريق الوساطة والمحسوبية التى لايكن ان لها مردودية على العمل وغير مؤهلة عبارة عن بوكحزة باللهجة الحسانية فاءن رؤساء الدولة قاموا بنفس الشيء حيث عينوا اشخاص عديدين فى وظاءف سامية لا مردودية لهم والخدمة مقابل عملهم وانما لكي يستفيدوا من عاءدات الوظيفة فقط اذن فالساد شارك فيه اعلى مسؤول فى الدولة وكان قدوة لغيره لا فى الاستقامة وحسن تسيير الامور وانما فى هدم الإدارة الموريتانية وجعل إمكانات البلد هدرا لصالح اشخاص لا فى خدمة البلد
إن جعل إمكانات البلد فى خدمة الزمرة الحاكمة هو الذي أخل بالإدارة الوطنية وحولها إلى مال هوش لا علاقة له بتنمية البلاد ولا تقدمها وكل مفاصل النظام الحاكم مشاركة فى ذلك الفساد البين .