
*الثقافة الإنتخابية التي ينبغي أن تسود*
# أتمنى أن تصبح الثقافة الإنتخابية في الدلنجات للناخب والمرشح على حد سواء هي أن خدمات النائب الحقيقية تتمثل في قدرته على القيام بمهامه واختصاصاته التي كفلها له القانون والدستور والتي ينبغي أن يكون المرشح بصفة خاصة على علم ووعي تام بها!! وليس شيء آخر!!!!
# أتمنى أن يدرك المواطن أو الناخب أن في قيام النائب بدوره المنوط به على خير وجه ستتحقق له كل الخدمات التي يتمناها ويطمح إليها من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية وتوفير فرص عمل وصرف صحي... وغيرها.
# أتمنى أن يدرك الناخب أن خدمة النائب له تكون في تشريعاته للقوانين التي تخدمه وتحقق مصالحه- وفي دوره الرقابي للحفاظ على حقوقه وعدم السماح لأحد بضياعها أو سرقتها أو نهب ثرواته- وفي إقراره لخطط التنمية الخاصة به لضمان حصوله على خدمات مكتملة وعالية الجودة والمطالبة باستكمال أي نواقص فيها- وفي إقراره لموازنة الدولة وضمانه لعدم مخالفتها لبنود الصرف أو تضمينها أي زيادات من شأنها أن تكلف المواطن ما لا يطيق- وفي إقراره لسياسة الدولة وضمانه لأمنها واستقرارها الداخلي والخارجي من خلال ضمانه لتحقيق الديمقراطية وتحقيق السلام الاجتماعي والمحافظة على الوحدة الوطنية والمحافظة على الحقوق والحريات وضمان تحقيق العدالة والمساواة وكذلك ضمان وحدة الدولة وأمنها واستقرارها والمحافظة على أمنها القومي!!!.
# أتمنى أن ننحني القبلية والعصبية جانباً!! أتمنى ألا يكون للمال السياسي أو المصالح الشخصية مكاناً! وأن يكون المعيار الأساسي لاختيار النائب هو كفاءته وعلمه وثقافته ومقدار حبه للناس وحب الناس له وقبل كل شيء مقدار طاعته وقربه من ربه جل وعلا وليس بمقدار ما يمتلكه من مال أو عصبية أو قبلية!!
# أتمنى أن يكون المعيار الحقيقي لكفاءة النائب هو قدرته على جلب المصالح والخدمات للمواطن من نفقة الدولة باعتبارها الجهة السيادية المنوط بها تقديم الخدمات وليس من جيب النائب أو المرشح أو من نفقته الخاصة!!
والله أسأل التوفيق والسداد للجميع مرشحين وناخبين وأن يكتب الخير لمركز الدلنجات فيما هو قادم!