
لو هاجمت إيران العدو الصهيوني فى اوج حرب غزة قبل الاجهاز على نصر الله فى لبنان وسقوط النظام السوري لكان تم القضاء على المشروع الصهيوني وانتصرت المقاومة لكن حسابات إيران كانت خاطءة بالجملة ولا ادري هل ذاك من القيادات العسكرية التى تمت تصفيتها من طرف العدو ام من الحكومة الجديدة بقيادة بشكيان ام المرشد خاماني الحرب مبادرة مع الشركاء ليس الانتظار إلى حصول قصة الثيران الابيض والاسود والاحمر المعروفة
إن الستيراتيجية البنائة كانت تقتضي التدخل الإيراني فى حرب غزة ردعا للعدو ومنه من تحقيق أي هدف فى المنطقة وهذا ما لم تفعله إيران مع أنها تعرف أن العدو يتربص بها وقد نفذة هجمات داخل أراضيها ومن المتوقع أن ينتهز أي فرصة سانحة للهجوم عليها وهذا ما حصل فى النهاية بأبشعة صورة وفى اسوء وقت وكان بالإمكان تفاديه لو كان النظام الإيران على مستوى ما يتعرض له من تهديدات لقد خدعهم ترامب والحرب خدعة كما يقال زينة لهم الجلوس معه فى مسقط لكي يشغلهم عن امنهم ويتيح للعدو الهجوم عليهم غرة حتى يحصل على ما يريد من محاولة القضاء عليهم إن أمكن أو إضعافهم على الأقل حتى تظل إسرائيل تسرح وتمرح فى المنطقة دون رادع .
