يصرف المليارات على الأحتفالات والرحلات ولا يصرف شيء على الصرف الصحي يصرف على تشييد الفلات والعمارات للحكومات والبرلمانات والولاة ومجالس الجهويات والمقاطعات ولا يصرف شيء على تفادي حدوث المستنقعات المطر رحمة على الناس ولكنه على ساكنة العاصمة نواكشوط بمنزلة العذاب لأن جميع حكومات البلاد من عند كبلاني حتى ولد الغزواني لم يقم أي منهم بإنشاء صرف صحي لعاصمة البلاد
اليوم تهاطلت كميات من المطر معتبرة على العاصمة وهاهي ساكنتها تخوض فى الوحل والمستنقعات كعادتها عند نزول المطر الحكومات المتعاقبة من عهد كبولاني إلى الآن ذهبت كلها والآن توجد حكومة ولد الغزواني والمثل يقول عيب الدار على من بقى فى الدار
كل أولويات الأنظمة المتعاقبة كانت مركزة على النهب وليس على البناء الضروري
