أعلن الرئيس التركي قبل ساعتين من الآن ارتفاع الخسائر الناجمة عن الزلزال إلى قرابة ستة آلاف قتيل وعشرلت الآلاف من الجرحى وعشرات الملايين من المتضررين من الزلزال أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير اكثر من ستة آلاف مبنى كانت تاوي الكثير من السكان كما أعلن حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر وكانت تركيا قد أعلن الحداد مدة أسبوع على ارواح القتلى
أما فى سوريا فالمعلومات شحيحة عن ضحايا الكارثة وقد ذكرت ارقام رسمية للضحايا تقارب الألفين وهي قابل للزيادة مع مرور الوقت كما يعتقد أن العديد من الناس مازال تحت الأنقاض خاصة فى الأماكن القريبة من الحدود مع تركيا لأنها منطقة منكوبة على مستوى الجانبين والتنقل فيها صعب جدا
تعليقنا على هذه الكارثة إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعلم الوكيل على هذه الخسائر الكبيرة فى الأرواح لقد ورد فى العديد من الآثار المروية أن الزلازل تكثر فى آخر الزمان إيذانا بحدوث زلزلة الساعة التى وصفها الله فى القرآن العظيم أنها تذهل كل مرضعة عما أرضت وترى الناس سكارى وماهم بسكارى إلى آخر الآية الكريمة
ونحن اليوم نرى الناس كالسكارى لا يفيقون ولا يتعظون ولا ينتبهون لما سوف يفعل الله بهم فى الدنيا والآخرة يمارسون القتل والظلم والعدوان ويحاربون بعضهم بعضا على اتفه الأسباب حكامهم هم من اشرارهم وزمرهم الحاكمة هي اسوء زمر على وجه الأرض لا تعمل بأمر الله ولا تقيم العدل بين الناس
ونحن فى موريتانيا فى الوقت الذي نعزي فيه السوريين والأتراك على هذه الكارثة فإننا نخشى من أن يحدث زلزالا بقوة 8 درجات على مقياس ريختر فى المحيط الأطلسي قبالة عاصمتنا ناكشوط فيضربها سونامي من جراء ذلك بأرتفاع ثمانية امتار فتمسح معظم الأماكن فيها لأن حدوث هذا الزلزال متوقع بنسبة عشرة فى المائة أعاذنا الله من شر البلاء .
