اصيب سكان مدينة بوكى زوال اليوم بهلع شديد بعد سماع انفجارات عنيفة فى الثكنة العسكرية وهو ما تبين انه احتراق حدث فى مخازن الذخيرة فى الثكنة العسكرية ولم يسفر عن اضرار بشرية حسب ما نقل وقد تمت السيطرة على الحريق وفتح تحقيق فى اسبابه
وحذارى من الاشاعات الغير مبنية على اساس
هذا وكان قد وقع حريق فى ثكنة عسكرية بمدينة النعمة سنة ألفين وأحد عشر اصيب فيه أشخاصا وقيل حينها أن سببه عملية إرهابية
وقع أمس الجمعة انفجار كبير سمع في مختلف أرجاء مدينة النعمة (1200 كلم شرق نواكشوط) في إحدى ثكنات الجيش بالمدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية إن الانفجار أحدث دوياً كبيراً في المدينة مما تسبب في هلع في صفوف السكان، لكنه لم يسفر عن إصابات بشرية. وأضح المصدر أن قوة الانفجار أفسدت نوم السكان فتجمهروا بالمئات بالقرب من الثكنة، حيث وصلت فرق الإطفاء التابعة للحماية المدنية. وقال مصدر عسكري إن الانفجار وقع جراء تماس كهربائي قد يكون سببه درجة الحرارة الكبيرة المرتفعة في هذه المنطقة الشرقية من موريتانيا. وأكد وزير الداخلية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره في تصريح صحفي أن سبب الحريق هو تماس كهربائي ولم يسفر عن أية أضرار بشرية ولا مادية كما أن المباني المجاورة لمكان الحريق لم تتضرر. وأضاف أن مصالح الإطفاء باشرت عملها فور وقوع الحادث وأن السيطرة عليه باتت وشيكة. يذكر هذا الحادث بهجوم انتحاري نفذه أحد مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ضد ثكنة للجيش بالمدينة نفسها في 25 تموز/يوليو 2011 أدى إلى مقتل المنفذ وإصابة ثلاثة جنود بجروح
